أرقام مبهرة لشباك التذاكر.. السينما الصينية تسعى لمناطحة هوليوود
الصين أكبر سوق للأفلام في العالم بحلول عام 2020 ستصبح مركز إنتاج عالمياً جديداً للأفلام بعد هوليوود في أقرب وقت.
جذبت مبيعات شباك التذاكر في الصين، انتباه العالم في السنوات الأخيرة، بعدما تجاوز سوق أفلام البر الرئيسي الصيني مكانة اليابان، لتصبح ثاني أكبر سوق في العالم، وباتت فكرة أن تصبح البلاد مركز إنتاج عالميا جديدا للأفلام بعد هوليوود أمر وشيك للغاية.
ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية عن نائب مدير إدارة الدولة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون، تشانغ هونغ سن، قوله: "لا يمكن إنكار تأثير الصين المتنامي على إنتاج الأفلام العالمي والثقافة العالمية. من المتوقع أن تصبح الصين أكبر سوق للأفلام في العالم بحلول عام 2020".
وأضاف "سن" أنه بعدما كانت تهيمن أفلام هوليوود على سوق الأفلام الصينية في الماضي، بدأت الأفلام الصينية المنتجة محلياً تنتصر وتحتل مكاناً أكبر في سوق الأفلام العالمية.
وقالت الصحيفة الصينية، إنه وسط المنافسة الشديدة والتوسع في عدد المشاهدين الصينيين بدأ صانعو الأفلام المشهورون عالمياً في تحويل انتباههم إلى السوق الصينية.
وفي الوقت الذي كانت فيه صناعة الأفلام الغربية بارعة في تصدير القيم الغربية إلى الصين في الماضي، فقد بدأت الآن في دمج التأثيرات الصينية في منتجاتها لتلبية احتياجات الجماهير الصينية.
وأضافت الصحيفة أنه نظراً لأن الصين باتت تحمل مزيداً من الوزن في أفلام هوليوود، فإنه من المؤكد أن الاستهلاك الثقافي للشعب الصيني سيقود تدريجياً تطوير سوق الأفلام العالمية، ويؤثر بشكل كبير على التبادلات الثقافية العالمية.
وتابعت: "بالنظر إلى الدورين الاقتصادي والسياسي للصين على الساحة العالمية، فإن توسع نفوذها في الإنتاج السينمائي العالمي والصناعات الثقافية الأخرى هو اتجاه لا رجعة فيه".
تمامًا، وكما ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية في أحد مقالاتها: "سنصل إلى وقت لا يقتصر فيه الأمر على إيرادات شباك التذاكر فحسب، بل إن الأفلام التي ستنتجها الصين ستثبت أن البلاد تتحكم في شباك التذاكر إلى الأبد".