روسيا: الضربة الأمريكية أصابت أهدافا عسكرية في سوريا وليس منشآت
وزارة الدفاع الروسية قالت إن الضربة العسكرية على سوريا أصابت أهدافا عسكرية وليس منشآت أبحاث.
قالت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، إن الجيش السوري دمر 71 من 103 صواريخ موجهة تم رصدها في المجال الجوي لسوريا خلال الضربة الغربية في مطلع الأسبوع.
- بريطانيا: النظام السوري وبدعم من روسيا أخفى آثار كيماوي دوما
- روسيا: عثرنا على المتورطين بتصوير "فيلم كيماوي دوما"
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة قولها إن أمريكا والحلفاء أصابت أهدافاً عسكرية في سوريا مطلع الأسبوع وليس منشآت أبحاث فحسب.
واستهدفت ضربات أمريكية وفرنسية وبريطانية، السبت الماضي، منشآت تابعة لبرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، رداً على هجوم يشتبه بأنه بالغاز السام قبلها بأسبوع.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن النظام السوري عمل وبدعم من روسيا على إخفاء آثار هجوم دوما الكيماوي.
وأضافت أن الضربة العسكرية على سوريا كانت لتخفيف معاناة الشعب السوري لا لتغيير النظام، وأنها كانت "محددة الأهداف".
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية أنه" استهدفنا مركزاً للأبحاث العلمية للبرنامج الكيماوي البيولوجي بـ57 صاروخاً أما الهدف الثاني كان في حمص واستهدف أدوات كيماوية بـ7 صواريخ كروز من فرنسا".
وعن الهدف الثالث قالت "كان الموقع يخزن فيه غاز السارين واستهدف بصواريخ من قبل فرنسا وبريطانيا".