الصين تنتج 74 ألف روبوت في 6 شهور

الصين أنتجت 130 ألف روبوت صناعي عام 2017، وفي النصف الأول من 2018، أنتجت 74 ألف روبوت صناعي بزيادة 23.9% على أساس سنوي.

تشهد صناعة الروبوتات في الصين نموا سنويا، تبلغ نسبته 29.7% بالمتوسط منذ عام 2013، ومن المتوقع أن يبلغ حجمها 8.74 مليار دولار أمريكي في الصين عام 2018.

• بالفيديو.. الروبوتات أحدث موظفي رياض الأطفال في الصين

بحسب وكالة شينخوا، أصبحت الصين قوة ثابتة في زيادة حجم صناعة الروبوتات في العالم، وخاصة في مجال الروبوتات الصناعية، حيث أنتجت الصين 130 ألف روبوت صناعي عام 2017 بزيادة 68.1%، وفي فترة النصف الأول من عام 2018، أنتجت الصين 74 ألف روبوت صناعي بزيادة 23.9% على أساس سنوي. 

وأدخل التطور في إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وغيرها من الجيل الجديد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قوة دافعة جديدة لصناعة الروبوتات العالمية.

وكشفت معلومات الاتحاد الدولي للروبوتات بلوغ حجم صناعة الروبوتات في العالم 25 مليار دولار أمريكي عام 2017، بزيادة 20% على أساس سنوي، وسيبلغ 30 مليار دولار أمريكي عام 2018.

واعتبر الخبراء أن صناعة الروبوتات ستحافظ على النمو السريع بالمستقبل، وستتجاوز نسبة نموها صناعة تصنيع المعدات.

وذكرت شيوي شياو لان، رئيسة جمعية الإلكترونيات الصينية، أن صناعة الروبوتات أصبحت أساسا لنهوض الاقتصاد الحقيقي. وتأتي التنمية في صناعة الروبوتات ضمن الجولة الجديدة من الاستثمار.

وضمنت خطة تنمية صناعة الروبوتات الصينية 2016 - 2020 جعل صناعة الروبوتات دافعة لترقية الصناعات الأخرى وخلق قوة دافعة جديدة للاقتصاد.

وتصنفت الروبوتات إلى ثلاثة أنواع، وهي روبوت صناعي وروبوت خاص وروبوت خدمات. وأشار الخبراء إلى أن الروبوتات لا يقتصر استخدامها على مجال التصنيع فقط، بل يجب تسريع استخدامها في مجالات الخدمات والإنقاذ في حالات الطوارئ والاستكشاف العلمي وغيرها.

وتعد الصين أكبر دولة في تطبيق الروبوتات الصناعية، إلا أن حجم مبيعات روبوتات الخدمات فيها بلغ 1.28 مليار دولار أمريكي فقط في عام 2017. وتملك الصين إمكانية كبيرة في توسعة سوق روبوتات الخدمة، مع ازدياد معدل شيخوخة السكان وازدهار الطلب على الروبوتات المستخدمة في مجالات الصحة والتعليم.

وقال لوه جيون جيه، مسؤول في وزارة الصناعة والمعلومات، إن صناعة الروبوتات الصينية تقع في مرحلة التحول من التوسع في الحجم إلى التغلب على الصعوبات في التنمية ذات الجودة العالية.