بكين: اعترضنا طائرة عسكرية أمريكية "طبقا للقانون"
الصين رفضت الاحتجاج الأمريكي على اعتراض الطائرة الأمريكية التي كانت مهمتها كشف الأنشطة النووية في عملية ببحر الصين
دافعت بكين عن قيام جيشها باعتراض طائرة عسكرية أمريكية، قائلة إن العملية تمت "طبقا للقانون".
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان نشر مساء الجمعة على موقعها: "إن التصريحات الأمريكية (بخصوص الواقعة) لا تتماشى مع الوقائع".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية وصفت اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة عسكرية أمريكية بأنه عمل "غير مهني".
وردا على ذلك قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، إنه "في 17 مايو/أيار قامت طائرة استطلاع أمريكية بعملية فوق البحر الأصفر الصيني (القسم الشمالي من شرقي بحر الصين) وتحرك الطيران الصيني لتحديد هويتها وإجراء تحقيقات وفقاً للقانون" مؤكداً أن ما حصل تم "بمهنية" و"بشكل آمن".
وتطلب الصين من الولايات المتحدة وقف مثل هذه الطلعات الاستطلاعية؛ تفادياً لوقوع حوادث جديدة، معتبرة أن "عمليات الاستطلاع المنتظمة للجيش الأمريكي هي السبب الرئيسي للمشاكل الأمنية بين الصين والقوات الجوية والبحرية الأمريكية".
وكان البنتاجون أعلن الجمعة أن طائرة دبليو سي-135 "كونستانت فينيكس" لكشف أي أنشطة نووية كانت تقوم بـ"مهمة روتينية في المجال الجوي الدولي فوق شرقي بحر الصين" عندما تم اعتراضها من قبل مقاتلتين صينيتين إس يو-30.
وبحسب البنتاجون اعتبر طاقم الطائرة الأمريكية المناورة الصينية "غير مهنية".
وصدر البيان الصيني تزامنا مع بحث مستشار الدولة يانج جييشي التحضيرات لأول جلسة حوار صينية- أمريكية حول الدبلوماسية والأمن في محادثة هاتفية السبت مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وقالت الخارجية الصينية في بيان، إن يانج وتيلرسون "تبادلا وجهات النظر (...) حول القضايا ذات الاهتمام المشترك كشبه الجزيرة الكورية" دون الإشارة ما إذا تم التطرق إلى الحادث الجوي.
وتقع مثل هذه الحوادث الجوية بانتظام فوق بحر الصين حيث تسعى بكين إلى بسط سيادتها على مناطق يطالب بها جيرانها.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز