واشنطن تطور قاعدة عسكرية في المحيط الهادئ وتصعد التوتر مع بكين
نائب ترامب قال إن الولايات المتحدة ستُشارك مع بابوا غينيا الجديدة وأستراليا في مبادرتهما المشتركة في قاعدة لومبروم البحرية.
أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، السبت، أن الولايات المتحدة ستتعاون مع أستراليا في تطوير قاعدة بحرية جديدة في بابوا غينيا الجديدة، في وقت تخوض واشنطن وبكين صراعا على النفوذ في المحيط الهادئ.
- ترامب: أمريكا قد لا تضطر لفرض رسوم جمركية جديدة على الصين
- الصين تسعى للتهدئة.. لا فائز من صراع بكين وواشنطن
وكانت أستراليا التي تقيم منذ وقت طويل علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة، أعلنت في وقت سابق عن خطط لتطوير قاعدة "لومبروم" البحرية في جزيرة "مانوس".
وأكد بنس -في كلمة ألقاها في بورت موريسبي حيث تعقد الإثنين قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا المحيط الهادئ (أبيك)- أن الولايات المتحدة ستتعاون في هذا المشروع.. وقال نائب الرئيس الأمريكي إن "الولايات المتحدة ستُشارك مع بابوا غينيا الجديدة وأستراليا في مبادرتهما المشتركة في قاعدة لومبروم البحرية".
وأضاف "سنعمل مع هاتين الدولتين على حماية السيادة والحقوق البحرية في جزر المحيط الهادئ".
وضخت الصين مليارات الدولارات في قروض منحتها لتنفيذ مشروعات بنى تحتية في جزر المحيط الهادئ، وهي منطقة محورية للملاحة الدولية.. ويثير تنامي النفوذ الصيني في المنطقة كثيرا من المخاوف لدى الولايات المتحدة سواء على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيد العسكري.
وتعد جزر المحيط الهادئ الصغيرة أقل حيوية لحركة النقل البحري من بحر الصين الجنوبي، لكن مناطقها الاقتصادية البحرية تشكل قسما كبيرا من الموارد البحرية العالمية.
وتعتزم البحرية الصينية بسط نفوذها إلى ما وراء مياه بكين.
ونقلت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" في أبريل/نيسان أن بكين تجري اتصالات مع فانواتو لإقامة قاعدة عسكرية صينية، ونفت الصين وفانواتو هذه المعلومات.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امز