مؤسسات أدوية صينية وفرنسية تشارك في "المعرض الصحي الإثيوبي"
إثيوبيا تعد سوقا واعدة للأدوية والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية.. والمعرض يسلط الضوء على الفرص المتاحة
انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من المعرض الصحي الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا، الجمعة، بحضور شركات عالمية ومحلية عاملة في مجال إنتاج الأدوية وتقيم خدمات الرعاية الصحية، ووصل عدد المشاركين إلى 16 مؤسسة بينها صينية وفرنسية ولبنانية ويابانية.
وقال نبيو ليما مدير الشركة المنظمة للمعرض لـ"العين الإخبارية": "إن المعرض يشارك فيه أكثر من 3 آلاف طبيب ومهني ومسؤول من الجهات المختلفة وسيبقى منعقدا حتى الأحد المقبل".
- قلة الأمطار تقطع الكهرباء لفترات طويلة في إثيوبيا
- إثيوبيا بأسبوع.. دعم أوروبي وائتلافات معارضة جديدة وإصابات بالكوليرا
وبحسب ليما، من المتوقع أن يقفز حجم إنفاق الإثيوبيين على الدواء إلى 800 مليون دولار خلال العام الجاري، مقارنة بـ590 مليون دولار في 2018، وهو ما يعني أن بلاده توفر فرصا مميزة للاستثمار بقطاع الدواء.
وأوضح: "وفي مجال الرعاية الصحية، يعمل في إثيوبيا حاليا 290 مستشفى حكومي كبير 262 مستشفى خاص كبير في حين هناك 102 مستشفى قيد الإنشاء، بخلاف المراكز والعيادات".
"العين الإخبارية" قامت بجولة في أروقة المعرض التقت خلالها عددا من المشاركين، بينهم لؤي قصيباتي، المدير المالي لشركة أمشاج لصناعة الأدوية، وهي شركة فرنسية لبنانية، أنشئت في إثيوبيا قبل 5 سنوات.
وقال قصيباتي إن الهدف من المشاركة "إثبات وجودنا كشركة تصنع في إثيوبيا وتصدر إلى العراق والسودان والكاميرون وأوغندا".
وتابع: "إثيوبيا تشهد نهضة كبيرة وهناك تطور وازدياد في عدد المؤسسات العاملة بمجال الرعاية الصحية، حيث شهد العام الماضي فقط افتتاح 400 مركز صحي".
من جهته، قال داويت أمدي، مهندس الأدوات الطبية بإحدى الشركات، إنه شركته تعد وكيلا لمنتجات شركة "فوجي فيلم" اليابانية، مثل أجهزة الأشعة المقطعية والأشعة السينية وغيرها، وتشارك في المعرض كجزء من جهود تسويق منتجاتها.
وخلال المعرض قدمت العديد من الشركات المحلية والدولية مختلف المنتجات الخاصة بها في أجنحتها.
وكان من المقرر أن تشارك 40 شركة من مصر والسعودية والإمارات بالمعرض، إلا أن تزامن التنظيم مع شهر رمضان وقف عائقا أمام مشاركتها.