علماء صينيون يبتكرون أطرافا تعويضية من السيليكون
أطراف اصطناعية تبدو وكأنها حقيقية تماماً، تساعد مبتوري الأطراف على استعادة ثقتهم بأنفسهم.
يتعرض بعض الأشخاص لحوادث أو ظروف مرضية ينتج عنها فقد أو تشوه أطراف أو بعض أعضاء الجسد، وبفضل التطور الطبي والتكنولوجي السريع والمستمر، أصبح من السهل شفاء الجلد المحترق، واستبدال الأطراف المفقودة بأطراف اصطناعية.
ويظل شعور بعض المرضي بالنقص والاستنكار نظراً لشكل تلك الأطراف التعويضية الصناعية غير البشرية أمرا مقلقا، وهو الأمر نفسه الذي جعل علماء صينيون يتطلعون إلى ابتكار أطراف اصطناعية تشبه الأطراف الحقيقية.
ويقول شيوي ويي، هو فني أطراف اصطناعية لشبكة أخبار التلفزيون الصيني الرسمي "سي سي تي في": كثير من عملائنا بترت أطرافهم بعد تعرضهم لحادث أو مرضاً ما، وهم يظهرون دائما بأيديهم في جيوبهم أو خلف ظهورهم لشعورهم بالخجل والغرابة بين الناس، ونحن نسعى الأن لمساعدتهم على استعادة ثقتهم بأنفسهم.
وتابع شيوي قائلاً إنه جلب هذه التكنولوجيا من هولندا إلى الصين في عام 1998، بعد تخرجه هناك.
أما عن طريقة صناعة تلك الأطراف التعويضية، قال شيوي إنه يقوم هو وفريقه بنحت منتجات السيليكون علي شكل العضو المفقود، من ثم صبغها لتتناسب مع لون جلد كل مريض لتصبح وكأنها حقيقية تماماً.
في النهاية، تبدو الأطراف الاصطناعية المصنوعة من السيليكون على النحو الذي بالكاد يلاحظ أي شخص حقيقة كونها اصطناعية.
ويقول شيوي إن "السيليكون يتكون أساسا من حمض السيليك وهي مادة جيدة في مقاومة درجة الحرارة العالية، كما إنها تلائم نسيج الجلد البشرى، مما يجعله الأنسب على الإطلاق".
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز