إيطالية تقتل طفلها لبكائه المستمر وتدعي وفاته في حادث
الطفل جابرييل فيروليتو البالغ من العمر عامان ونصف فقط، يتعرض للقتل على يد والدته دوناتيلا دي بونا؛ ليتم إيداعها في سجن ريبيبا بروما.
"خنقته بسبب بكائه المستمر".. بهذه الكلمات اعترفت الأم الإيطالية دوناتيلا دي بونا، 29 عاماً، بقتل طفلها البالغ من العمر عامان ونصف فقط.
الجريمة التي هزت إيطاليا وشغلت اهتمام عدد كبير من وسائل الإعلام الإيطالية، وقعت أثناء سير الأم والطفل بالقرب من منزلهما، وحينها بدأ الطفل في الشكوى والبكاء لرغبته في العودة إلى جدته، لتقوم الأم الغاضبة بخنق طفلها الصغير ليفقد وعيه ويتوفى من الاختناق.
وغادرت الأم التي تعاني من الاكتئاب مع طفلها منزلهما في بلدية بييدمونتى سان جيرمانو بوسط إيطاليا، حيث تعيش مع والدتها وشقيقها البالغ من العمر 24 عاماً، ثم ادعت بعد عودتها بطفلها وعليه علامات الإعياء وزرقة لون جسمه، أنها تعرضت وطفلها لحادث سير جعلته بهذه الحالة.
الأربعاء الماضي، نحو الساعة الـ4 ونصف مساءً، طلب شخص ما الإسعاف مبلغاً عن وجود طفل ملقى على الأسفلت خارج منزل الأسرة، ليصل على الفور رجال الرعاية الطبية الذين حاولوا إنقاذه، كما وصلت سيارة إسعاف لنقله إلى العاصمة روما، لكن دون جدوى، بحسب صحيفة "ilmattino" الإيطالية.
ووصل رجال الشرطة للتحقيق في الأمر، لتكرر الأم القصة المختلقة بتعرضها وطفلها لحادث سير، لكن روايتها المزيفة لم تصمد كثيراً ولم تقنع الشرطة، خاصة مع عدم وجود أي علامات على جسم جابرييل تثبت تعرضه لحادث سيارة، بالإضافة إلى وجود خدوش على جسدها، ناتجة من محاولة إنقاذ جابرييل لنفسه من قبضة والدته.
وبعد 6 ساعات من استجواب الأم والتحقيق معها، اعترفت بجريمتها وخنقها لطفلها قائلة: "خنقته بسبب بكائه المستمر.. كان يتدلل بالبكاء الشديد، نعم أنا قتلته"، لتوجه الشرطة لها تهمة القتل، وتقرر إيداعها في سجن ريبيبا بروما لحين الانتهاء من التحقيقات وسماع أقوال الشهود، ووصول تقرير الطب الشرعي لتشريح جسد الطفل، ثم إصدار الحكم.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز