7 حقائق عن مرض الجذام المزمن في يومه العالمي
منظمة الصحة العالمية تحيي الأحد 28 يناير/كانون الثاني، اليوم العالمي للجذام، محاولة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن المرض
الجذام من الأمراض التي تسبب ذعراً للإنسان، فهو مرض مزمن يصيب بالأساس الجلد والغشاء المخاطي للمسالك التنفسية العليا والعيون، وتسببه جرثومة عصوية تسمى المتفطرة الجذامية.
وهناك بعض المفاهيم الخاطئة عن هذا المرض، الذي يعتقد البعض أنه شديد العدوى، لكنه قليل العدوى؛ فهو لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر.
عُرف الجذام في الحضارات القديمة في الصين ومصر والهند، ويعود تاريخ أول إشارة كتابية عن الإصابة به إلى 600 عام قبل الميلاد وعلى مدى التاريخ كان المصاب في كثير من الأحيان يُنبذ من مجتمعه وأسرته.
وتحيي منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للجذام في 28 يناير/كانون الثاني من كل عام، محاولة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن المرض من خلال فيديوهات توعوية.
وهناك 7 حقائق سريعة ينبغي معرفتها عن مرض الجذام:
-الجذام مرض مزمن تسببه جرثومة عصوية بطيئة التكاثر تسمى المتفطرة الجذامية.
-تتكاثر المتفطرة الجذامية ببطء، وتمتد فترة حضانة المرض لـ5 أعوام تقريباً. في بعض الحالات قد تظهر الأعراض في غضون سنة واحدة، لكنها قد لا تظهر إلا بعد مرور 20 عاماً.
-يؤثر المرض في المقام الأول على الجلد والأعصاب المحيطة والغشاء المخاطي للقناة التنفسية العلوية والعينين.
-الجذام مرض قابل للشفاء يمكن معالجته بالأدوية المتعددة.
-ليس الجذام شديد العدوى، ومع ذلك ينتقل عبر رذاذ الأنف والفم أثناء مخالطة الحالات التي لم تتلق العلاج مخالطة حميمة ومتكررة.
-قد يسبب الجذام إذا لم يُعالج، تلفاً تدريجياً ومستداماً في الجلد والأعصاب والأطراف والعينين.
-تشير الأرقام الرسمية التي وردت من 138 بلداً من أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة، إلى أن انتشار الجذام العالمي المسجل بلغ 176 ألف حالة في نهاية عام 2015، وبلغ عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في ذلك العام حوالي 212 ألف حالة.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز