مسلمو فرنسا يتبرأون من إجرام حفيد البنا: "حاكموه سريعا"
رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عبر عن أمله بأن يصدر القضاء حكمه سريعا في اتهام فرنسيتين لحفيد البنا بالاعتداء
عبر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أحمد أوجراس، الجمعة، عن أمله بأن يصدر القضاء حكمه "سريعا" في اتهام فرنسيتين لطارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان الإرهابية بالاعتداء الجنسي.
وقال أورجاس إنه "يجب أن يعلن القضاء حكمه بشكل سريع جدا". وأضاف أن رمضان "ليس صديقا للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية".
وأشار أورجاس إلى أنه "ليست لرمضان حصانة تفوق حصانة غيره"، مؤكدا "لو كان رمضان موظفا عند المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لكنا وضعناه في إجازة كما فعلت أوكسفورد".
وكانت جامعة اوكسفورد بالمملكة المتحدة أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة فيها طارق رمضان "في إجازة".
وقدمت امرأتان شكويين بتهمة الاغتصاب ضد رمضان منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2017، ونشرت صحف سويسرية وفرنسية شهادات لضحايا اعتداءات جنسية على قصر.
وعقد القضاء الفرنسي، أمس الخميس، جلسة استماع لأقوال الضحية الثانية لرمضان، التي تقدمت بشكوى نهاية الشهر الماضي، تتهمه فيها بالاغتصاب والاعتداء الجنسي المتوحش والتهديد بالقتل.
وروت المشتكية (40 عاما) -التي رفضت ذكر اسمها لوسائل الإعلام- أمام الشرطة القضائية في باريس وقائع حادثة الاغتصاب التي تعود لعام 2009، مشيرة إلى أنها عانت منه لعدة سنوات، وقدمت شهادات طيبة تؤكد صحة أقوالها.
من جهة أخرى، أشارت المشتكية الأولى لرمضان الكاتبة الفرنسية هيندا عياري إلى تعرضها إلى تهديدات بالقتل، بعدما تقدمت بشكوى ضده تتهمه فيها بالاغتصاب، والتهديد بخطف أطفالها".
وقالت عياري إنه "يسلط أتباعه لإهانتي وتهديدي باغتصابي مرة أخرى وبقتلي، منذ أن تقدمت بالشكوى ضده"، حسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز