انطلاق ملتقى ابتكارات المناخ "كليكس" ضمن أعمال قمة طاقة المستقبل
انطلقت فعاليات الدورة الثانية من "ملتقى تبادل الابتكارات من أجل المناخ – كليكس" ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
انطلقت الإثنين فعاليات الدورة الثانية من "ملتقى تبادل الابتكارات من أجل المناخ – كليكس" التي تستضيفها وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، والتي تعد منصة عالمية ورائدة في تحفيز جهود الاستدامة التي تجمع بين المعرفة والابتكارات والتمويل، وذلك ضمن أعمال "القمة العالمية لطاقة المستقبل" WFES، إحدى الفعاليات الرئيسية في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019، وبحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، وذو الكفيلي مساغوس وزير البيئة والموارد المائية السنغافوري، ورزان المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي.
- محمد بن زايد يلتقي قادة دول مشاركة في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"
- محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان افتتاح "أسبوع أبوظبي للاستدامة"
ومن المتوقع أن تستقطب فعاليات الدورة الجديدة المستمرة خلال الفترة بين 14 و17 يناير 2019 ما يزيد عن 3 آلاف من المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال والمستثمرين وخبراء القطاع والمهنيين والطلاب، للمشاركة في أنشطة هذا التجمع الفريد من نوعه في مجال الاستدامة.
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: "إن دولة الإمارات وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة تولى الشباب اهتماماً ودعماً كبيراً، إيماناً بأنهم العنصر الأهم في تحقيق التطور والتقدم التي تسعى لها الإمارات وفق استراتيجيات وخطط محددة."
وأضاف: "وبدورنا كجهات ومسؤولين نحرص على تعزيز مشاركة الشباب في الوعي وصناعة الحلول الإبداعية والابتكارية لكافة القضايا والتوجهات التي تحرص عليها الإمارات، وعبر منصة كليكس نستهدف تمكين الشباب وتعزيز قدرتهم على الابتكار وبالأخص في مجالات الاستدامة، وإيجاد حل مناسب لمحدودية تمويل هذا النوع من الابتكارات وتحويلها على مشاريع واقعية، عبر جمعهم مع مستثمرين ورجال أعمال تحت مظلة واحدة".
وأشار إلى أن الهدف الأهم للملتقى بالإضافة إلى إيجاد تمويلات للابتكارات المعروضة، هو تعزيز ثقة الشباب في قدراتهم، وبناء شخصية اقتصادية متكاملة لرواد الأعمال قادرة على الابتكار وتسويق ابتكارها وإقناع المستثمرين ورجال الأعمال المحترفين بجدوى هذا الابتكار من الناحية الاقتصادية في المقام الأول.
إلى ذلك تستضيف وزارة التغير المناخي والبيئة، عبر شراكة استراتيجية مع وكالة الإمارات للفضاء، "ملتقى تبادل الابتكارات من أجل المناخ" (كليكس)، بهدف تمكين الشراكات بين المستثمرين ورواد الأعمال وتحفيز المعرفة والإبداع، وإيجاد التمويل اللازم للمساعدة في تشكيل الأجندة المستقبلية للاستدامة.
وفي سياق تحديد المبتكرين ورواد أعمال المستقبل، سيتم عرض المشروعات الناشئة المرشحة للنهائيات ضمن 3 فئات، تشمل الاستدامة في الفضاء، ومستقبل الطاقة، ومستقبل الغذاء والزراعة، وتم اختيار المرشحين من بين 48 مشروعاً ناشئاً أو قيد الإنشاء، ودعوتها للمشاركة في تقديم أفكارها. ويُقدم 9 من المبدعين الإماراتيين الشباب مشاريع جديدة مبتكرة للغاية في مجالات الطاقة الجديدة وتحلية المياه وإدارة النفايات.
وفي هذه الدورة، تلقى "كليكس" أكثر من 800 طلب مشاركة من مشاريع ناشئة في 70 دولة حول العالم، أي ما يتجاوز ضعف طلبات المشاركة في نسخة عام 2018.
وستتاح أمام المتأهلين إلى النهائيات فرصة الاستفادة من "القمة العالمية لطاقة المستقبل" لعرض ابتكاراتهم والتواصل مع أكثر من 33 ألف مشارك يتوقع حضورهم لفعاليات القمة، ومن بينهم صناع القرار والخبراء والمستثمرون من مختلف أنحاء العالم.
ومن خلال التركيز على الابتكار، تؤكد "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التزامها بتوجيه طاقات المبدعين الشباب ورواد الأعمال بدعم من الجهات المعنية للمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة، والحدّ من التدهور البيئي.
يذكر أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، باستضافة شركة مصدر والشراكة مع دائرة الطاقة في أبوظبي. وتعد هذه القمة منصة عالمية تربط قطاع الأعمال بالابتكار في مجالات الطاقة والتكنولوجيا النظيفة والكفاءة للوصول إلى مستقبل مستدام، وتتولى شركة "ريد للمعارض" تنظيم القمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) تحت شعار "استشراف المستقبل باعتماد الإحلال التكنولوجي".