بيل كلينتون يدعو للإفراج عن صحفييْن في ميانمار
ميانمار اتهمت مراسلي "رويترز" وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) بخرق قانون الأسرار الرسمية.
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن صحفيين من وكالة "رويترز" للأنباء محتجزين في ميانمار.
وكتب كلينتون في تغريدة له على موقع "تويتر" إن "حرية الصحافة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأي مجتمع حر. واحتجاز صحفيين في أي مكان شيء غير مقبول. يجب الإفراج على الفور عن صحفيي رويترز المحتجزين في ميانمار".
واتهمت ميانمار مراسلي "رويترز" وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) بخرق قانون الأسرار الرسمية، وهو تشريع لا يستخدم كثيرا ويعود إلى أيام الحكم الاستعماري.
ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة في مدينة يانجون، غدا الأربعاء. وستكون هذه المرة الثانية التي يمثلان فيها أمام المحكمة وقد يطلب الادعاء توجيه اتهامات رسمية لهما.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أكد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن اعتقال الصحفيين يعكس تقلص حرية الصحافة في ميانمار، وأن على المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لإطلاق سراحهما.
وقال جوتيريش إن اهتمامه الرئيسي بالوضع في ميانمار يتعلق "بالانتهاكات الشديدة لحقوق الإنسان"، خلال حملة للجيش في ولاية راخين أسفرت عن فرار أكثر من 600 ألف من الروهينجا المسلمين إلى بنجلاديش، وإن اعتقال الصحفيين يتصل بذلك على الأرجح.
وأضاف أن "من المحتمل أن يكون السبب في اعتقال الصحفيين هو أنهما كانا يرسلان تقارير عما اطلعا عليه فيما يتصل بهذه المأساة الإنسانية الكبرى".
من جانبه، أثار مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى ميانمار المخاوف من اعتقال الصحفيين في رسالة إلى أونج سان سو كي زعيمة ميانمار، واصفاً الوضع بأنه "ترهيب خطير" ومطالباً بإطلاق سراحهما فوراً.