سي إن إن: العنصرية في أمريكا زادت خلال حكم أوباما
استطلاع للرأي قامت به شبكة "سي إن إن" الأمريكية يقول إن معظم الأمريكيين يرون أن العلاقات بين السود والبيض تدهورت في فترة أوباما الرئاسية
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن غالبية الأمريكيين يرون أن العلاقات بين البيض والسود تدهورت بشكل كبير في فترة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة الاضطهاد والعنصرية ضد السود زادت بشكل مضطرد منذ 2009، حيث قال 54% ممن شاركوا في الاستطلاع إن العلاقات بين السود والبيض تدهورت خلال فترة أوباما.
وشارك في الاستطلاع 1501 شخص خلال الفترة بين 28 سبتمبر/أيلول الماضي، و2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ، ونشر نتائجه الخميس.
رابط التقرير: من هنا
وقال 43% من المشاركين في الاستطلاع إن العنصرية ضد السود زادت منذ حادثة إطلاق النار في كنيسة تابعة للسود في شارلستون بولاية ساوث كارولاينا في 2015.
وأشار 52% إلى أن النظام القضائي الأمريكي يعامل البيض بشكل أفضل عن السود، وأنه يحكم بشكل أكثر قسوة على السود عن البيض.
وأظهر الاستطلاع زيادة في أعمال العنف من قبل الشرطة ضد السود، حيث أشار 86% من السود المشاركين في الاستطلاع أنه تم مضايقتهم من قبل الشرطة الأمريكية دون وجود مبررات للاستيقاف والتفتيش بالرغم من وجود رئيس أسود في السلطة.
وبين الاستطلاع أيضا دعم 78% من السود لحركة BlackLivesMatter الناشطة في مجال حقوق السود في الولايات المتحدة مقابل 38% من البيض.
وبالنسبة للمرشحين في انتخابات الرئاسية الأمريكية، أشار استطلاع الرأي أن البيض يدعمون المرشح الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 49% مقابل 42% من البيض الذين يدعمون مرشحا آخر، بينما يدعم السود المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بنسبة 85% مقابل 11% من السود الذين يدعمون مرشحا آخر.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg
جزيرة ام اند امز