صعود جماعي لبورصات الخليج و"قطر" الخاسر الوحيد
ارتفعت معظم بورصات الخليج خلال التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، مدعومة بمكاسب في القطاع المالي.
وزاد مؤشر السوق السعودي القياسي 0.1 بالمئة، حيث ارتفع سهم مصرف الراجحي 0.2 بالمئة، في حين تقدم سهم أكبر بنوك المملكة، البنك الأهلي التجاري، 0.5 بالمئة.
وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.4 بالمئة، مع ارتفاع سهم إعمار العقارية القيادي 1.4 بالمئة ودبي للاستثمار 2.1 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، 0.2 بالمئة.
ووقعت وكالتا ضمان ائتمان الصادرات في الإمارات وإسرائيل اتفاق تعاون لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين إسرائيل والإمارات في عدة قطاعات أربعة مليارات دولار سنويا.
وفي قطر، هبط سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر ببورصة الدوحة.
وفقد المؤشر 0.4 بالمئة، تحت وطأة انخفاض صناعات قطر 1.8 بالمئة وهبوط قطر للوقود 0.9 بالمئة.
وتراكمت الأزمات ومواطن الضعف على الاقتصاد القطري، الذي يواجه واحدة من أسوأ أرقام الديون والمستحقات المالية عليه.
ولم تجد الدوحة سبيلا للحصول على السيولة النقدية، إلا عبر القنوات الأسهل ممثلة بالاقتراض المباشر أو عبر إصدار أدوات الدين.
ويظهر أحدث تقارير مصرف قطر المركزي أن القروض والتسهيلات المستحقة على قطر من حكومة ومؤسسات شبه حكومية، سجلت خلال سبتمبر/ أيلول الماضي أعلى مستوياتها منذ مارس/ آذار الماضي، وفق مسح أجرته "العين الإخبارية".
وبلغ إجمالي قيمة القروض المحلية المتراكمة على الحكومة القطرية والمؤسسات شبه الحكومية، 332.46 مليار ريال (91.4 مليار دولار أمريكي)، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، مقارنة مع 329.5 مليار ريال (90.5 مليار دولار أمريكي) في أغسطس/ آب 2020.