مهرجان الزهور السنوي بكولومبيا يجذب أكثر من 20 ألف سائح
المهرجان انطلق عام 1957 بهدف إبراز أهمية صناعة الزهور والعاملين فيها، وكذلك إحياء لتقليد يعود إلى القرن الـ19 من منطقة سانتا إيلينا
اختتمت فعاليات مهرجان الزهور السنوي في مدينة ميدلين، شمال غرب كولومبيا، بإقامة موكب تقليدي حمل فيه مزارعو الزهور المحليون أعمالا فنية ضخمة مصنوعة من الزهور تسمى "سيليتا".
وقال المنظمون إن النسخة الحادية والستين من المهرجان جذبت أكثر من 20 ألف سائح وشارك فيها نحو 510 من مصممي هذه الأعمال الفنية.
وانطلق المهرجان عام 1957 بهدف إبراز أهمية صناعة الزهور والعاملين فيها بالنسبة للمنطقة وكذلك إحياء لتقليد يعود إلى القرن الـ19 من منطقة سانتا إيلينا المجاورة بحمل البضائع والزهور وكذلك المرضى على ظهور السكان.
وبالنسبة للكثيرين، ومنهم فرانشسكو أورلاندو كوينتورو، الذي شارك في المهرجان، فإن الموكب هو الحدث الأهم في العام.
وقال: "احتفل به أكثر مما احتفل بعيد الميلاد أو عيد مولدي أو أي مناسبة أخرى مهمة".
وقد يصل وزن بعض هذه الأعمال الفنية التي يتم تثبيتها على إطارات خشبية ضخمة إلى 100 كيلوجرام.
وصناعة الزهور الشهيرة في كولومبيا هي الأضخم في النصف الغربي من الكرة الأرضية وثاني أكبر صناعة من نوعها في العالم بعد هولندا.