إدانة خلية "الفرسان الثلاثة" الإرهابية في بريطانيا
محكمة في لندن أدانت، الأربعاء، 4 أعضاء بخلية إرهابية بتهمة التآمر لشن هجوم في بريطانيا.
أدانت محكمة في لندن، الأربعاء، 4 أعضاء بخلية إرهابية أطلقوا على أنفسهم اسم "الفرسان الثلاثة" بالتآمر لشن هجوم في بريطانيا بعد التحدث عن خططهم على خدمة الرسائل المشفرة.
وأدانت المحكمة نويد علي (28 عاماً) وخبيب حسين (25 عاماً) ومحب الرحمن (33 عاماً) وطاهر عزيز (38 عاماً) بتهم تتعلق بالإرهاب، ومن المقرر صدور الحكم عليهم، غداً الخميس.
وكان علي وحسين قد سجنا من قبل لما يزيد عن 3 أعوام بتهم تتعلق بالإرهاب، بعد أن سافرا إلى باكستان في 2012 للتدريب المسلح.
وأدين محب الرحمن على نحو منفصل بحيازة مواد لها صلة بالإرهاب في 2012.
وذكرت الشرطة أن الرجال الذين نفوا الاتهامات كانوا يخططون لتنفيذ هجوم يستلهم فكر تنظيم داعش الإرهابي على الأراضي البريطانية.
وقالت سو هيمنج من مكتب الادعاء العام في بريطانيا "هؤلاء الأشخاص اشتركوا في نفس الاعتقاد الإرهابي، ووصلوا إلى مرحلة التخطيط للقيام بعمل".
وأضافت أن "الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة أظهرت نوع الفزع الذي يمكن أن يسببه هؤلاء المتهمون إذا لم يتم إيقافهم".
وكان قد ألقي القبض على الرجال الـ4 في عملية سرية في أغسطس/آب 2016، بعد أن عثرت الشرطة على قنبلة أنبوبية ومسدس وساطور محفور عليه كلمة "كافر" باللغة العربية في سيارة علي.
وعثرت السلطات أيضاً على سيف ساموراي في سيارة عزيز. والعثور على الساطور أعاد إلى الأذهان مقتل الجندي لي ريجبي في عام 2013 عندما استخدم رجلان أسلحة بيضاء في محاولة لقطع رأس الجندي.
واستمعت المحكمة خلال الجلسة إلى أن علي وحسين ومحب الرحمن، وهم من ويست ميدلاندز بوسط إنجلترا انضموا إلى جماعات إرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي وتبادلوا أفكاراً عنيفة على الإنترنت.
وذكرت الشرطة أنهم اشتروا هواتف جديدة لتنفيذ هجوم وناقشوا خططهم في مجموعة دردشة على تطبيق "تليجرام" للرسائل المشفرة تحت اسم "الفرسان الثلاثة" تشبهاً بشخصيات مشهورة في رواية تاريخية فرنسية.
وانضم عزيز إلى المجموعة قبل وقت قصير من اعتقالهم، حسبما جاء في الجلسة.