مؤتمر هيئات الإفتاء يختتم أعماله بمشاركة 37 دولة
نخبة من العلماء والمفتين بحثوا قضايا الأصول المنهجية للتجديد في الفتوى، وضوابط الإفتاء في قضايا حقوق الإنسان
تحت عنوان: "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، اختتم المؤتمر العالمي الرابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فعالياته بالقاهرة، والتي أقيمت برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة المستشار علي الهاشمي مستشار الإمارات للشؤون الدينية والقضائية بوزارة شؤون الرئاسة.
شارك بأعمال المؤتمر وجلساته نخبة من العلماء والمفتين والباحثين المتخصصين من 37 دولة، لمعالجة عدد من المحاور المهمة تضمنت الأصول المنهجية للتجديد في الفتوي، وضوابط الإفتاء في قضايا حقوق الإنسان"، والمستجدات الطبية، والاقتصادية، وقضايا الشأن العام والدولة.
وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن المؤتمر يهدف إلى أن نفي بواجب التجديد لاعتقادنا أن التجديد واجب ديني وضرورة حياتية.
وأضاف مفتي الديار المصرية، أن المؤتمر يكشف عن أدوار جديدة معاصرة يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها في تنمية الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية، والاجتهاد في تحرير العلاقة بين مجال الإفتاء من ناحية، وبين المجال الاقتصادي والاجتماعي والطبي والمجالات المتعلقة بالدولة والشأن العام من ناحية أخرى، وتحديد الأدوار التي يمكن التأثير والتأثر من خلالها.