عينات مصابي دوما السورية تؤكد جريمة الكيماوي
مسؤولان أمريكيان أكدا في تصريحات تلفزيونية أن العينات تحتوي على آثار لغاز الكلور وكذلك مادة تسبب شللا للأعصاب لم يحدد نوعها.
كشفت محطة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية، الخميس، عن أن مسؤوليْن أمريكييْن حصلا على عينات من بول ودم ضحايا الهجوم الكيماوي المزعوم الذي وقع في مدينة دوما السورية.
وذكرت المحطة أن الفحص أثبت وجود مواد كيماوية وبشكل أساسي الكلور وغاز أعصاب في بعض عينات الهجوم الذي وقع السبت الماضي.
وقال المسؤولان في تصريحات للمحطة إن "الحكومة الأمريكية حصلت على عينات دم وبول لضحايا الهجوم الفتاك، الذي نفذ في سوريا، وأثبتت العينات استخدام الأسلحة الكيماوية خلاله".
وأوضح المسؤولان أن العينات تحتوي على آثار لغاز الكلور وكذلك مادة تسبب شللا للأعصاب لم يحدد نوعها.
جاء هذا في الوقت الذي ذكر فيه مسؤولون في العاصمة الرومانية صوفيا، الخميس، أن واشنطن طالبت بلغاريا بتسليم 5 من مواطنيها إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتصدير قطع غيار طائرات إلى سوريا في انتهاك لحظر الأسلحة الأمريكي.
وقال المدعي العام البلغاري إنه لن يُعتقل المواطنون الخمسة، وذكرت وزارة الخارجية أنها تسعى لإجراء مشاورات عاجلة مع واشنطن بشأن القضية.