إسرائيل تهدد النظام السوري بـ"رد عنيف" في الجولان
إسرائيل تهدد النظام السوري بـ"رد عنيف"، الإثنين، وذلك على أي محاولة انتشار للقوات السورية في منطقة حدودية منزوعة السلاح في الجولان.
هددت إسرائيل النظام السوري بـ"رد عنيف"، الإثنين، وذلك على أي محاولة انتشار للقوات السورية في منطقة حدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان.
وتحارب قوات النظام السوري في مناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة بجنوب سوريا.
ونسف النظام السوري برئاسة بشار الأسد، الإثنين، الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا خلال مفاوضاتها مع قوى المعارضة بشأن مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري.
وجاء تهديد إسرائيل على لسان وزير حربها أفيجدور ليبرمان أمام نواب حزبه، إذ قال: "سنلتزم تماما من جانبنا باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، وسنصر على الالتزام بحذافيرها وأي انتهاك سيقابل برد عنيف من قبل دولة إسرائيل".
وجاء ذلك بعدما، كشف مقاتلون من المعارضة السورية أن جيش النظام وحلفاءه فرضوا حصارا، الإثنين، على جيب المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد، وأنهم في طريقهم للسيطرة على المدينة بالكامل.
وحسب وكالة أنباء رويترز، قال أبو شيماء المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في المدينة إن عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل جيش النظام السوري قاعدة رئيسية غربي المدينة دون قتال قبل إجلاء رسمي لمسلحي المعارضة، وهو ما يخالف اتفاقا توسطت فيه روسيا.
وفي مايو/ أيار الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "مصممون على منع الجيش الإيراني من التموضع في سوريا ضدنا وسنرد بقوة على أي اعتداء على أراضينا، إن الجيش جاهز فكل من يختبرنا سيشاهد مدى قوتنا".
تصريحات نتنياهو جاءت بعد وقت قصير من إعلان وزير التعليم نفتالي بنيت من أن "إسرائيل يجب أن تبني قدرات لضرب وردع إيران نفسها (الداخل الإيراني)".
وأضاف عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، في كلمة في مؤتمر عقد في هرتسليا: "إذا استمرت إيران في مغامرة جنون العظمة فإن سوريا فستكون فيتنام إيران".
ويشير بنيت بذلك إلى الحرب الفيتنامية التي حصدت مئات آلاف الأرواح في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA==
جزيرة ام اند امز