الكونجرس ينتظر معلومات بشأن اقتحام سفارة بغداد
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس يؤكد: "يجب أن نقف إلى جانب جميع العراقيين الذين يعملون من أجل عراق تمثيلي وذي سيادة"
قال إليوت أنجل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي، الثلاثاء، إنه لا ينبغي أن تقف واشنطن إلى جانب المخربين من العراقيين الذين هاجموا السفارة الأمريكية في بغداد، مشيرا إلى أن الكونجرس ينتظر معلومات بشأن الواقعة.
- واشنطن تتجه للدفع بقوات مارينز لحماية سفارتها ببغداد
- بومبيو: جماعات مدعومة من إيران تهدد سفارتنا في بغداد
وطالب أنجل، وزارة الخارجية الأمريكية، بشكل رسمي بتحديثات حول الموقف في بغداد، للوقوف على رد فعل من الكونجرس.
وغرد عبر حسابه على "تويتر": "أراقب الوضع في العراق عن كثب، لا سيما سلامة موظفينا، وقد طلبت تحديثا حول الموقف".
وأكد أن "العنف غير مقبول، لكن يجب أن نقف إلى جانب جميع العراقيين الذين يعملون من أجل عراق تمثيلي وذي سيادة".
واقتحم عناصر من مليشيا حزب الله العراقية مقر السفارة الأمريكية في بغداد وسط تراخٍ أمني، مضرمين النيران عند إحدى بوابات مبنى السفارة في المنطقة الخضراء المحاصرة من قبلهم، وسماع دوي إطلاق نيران.
وكشف مسؤولون أمريكيون أنه من المتوقع إرسال قوات أمريكية إضافية من مشاة البحرية إلى السفارة في بغداد.
ومن جانبه، حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران، مسؤولية اقتحام سفارة بلاده في بغداد.
وقال في تغريدة على "تويتر": "نحمل إيران المسؤولية الكاملة عن تنظيم هجوم على سفارتنا في بغداد، ونتوقع من قوات الأمن العراقية أن تحمي السفارة".
وتابع: "هجماتنا كانت ردا على قتل إيران لمقاول مدني أمريكي وإصابة الآخرين، ولن نتوقف عن الرد بحزم على أفعالها".
جاء ذلك بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون في كتائب حزب الله العراقي، مساء الأحد، في ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا.
وشن الجيش الأمريكي غارات جوية استهدفت 5 منشآت للمليشيا، بعد يومين من مقتل أمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربات الجوية نفذتها طائرات مسيرة، واستهدفت 3 مواقع للمليشيا في العراق وموقعين في سوريا بينها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
aXA6IDMuMTYuMjEyLjk5IA== جزيرة ام اند امز