نائب بالكونجرس لترامب: يجب تصنيف الإخوان منظمة "إرهابية"

عضو الكونجرس الأمريكي طالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بتصنيف جماعة الإخوان" منظمة إرهابية أجنبية، واتخاذ إجراءات عقابية ضد أعضائها

طالب عضو الكونجرس الأمريكي رونالد ديون سانتيس إدارة الرئيس دونالد ترامب بتصنيف جماعة "الإخوان" منظمة إرهابية أجنبية، واتخاذ إجراءات عقابية ضد أعضائها، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى أمريكا، الذي وصفه بأنه "حليف قوي" لواشنطن.  

وفي مقابلة مع موقع "بريتبارت نيوز" الأمريكي، الأربعاء، قال النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، وهو رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي في مجلس النواب الأمريكي: "نحن بحاجة إلى تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية".

وأضاف: "أعتقد أن هذه الإدارة (إدارة ترامب) ستكون داعمة لذلك، وأعتقد أن لدينا فرصة لتمرير الأمر من خلال الكونجرس إذا لزم الأمر، وبطبيعة الحال يمكنهم اتخاذ إجراءات ضد الإخوان أنفسهم".

وسلط الضوء على أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما دعمت الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان.

وأشار إلى أنه عندما تولى السيسي السلطة كان هناك نوع من الفتور الشديد تجاهه على الرغم من أنه يجتهد في محاربة التطرف والإرهاب، وأعتقد أن إدارة أوباما أدركت أنه يمكن أن يكون يكون حليفًا قويًا فيما يتعلق بمحاربة الأشرار (الإرهابيين) في الشرق الأوسط.

ومضى قائلا: "ونحن بالتأكيد نفضل شخصا مثل السيسي على حكومة إسلامية مثل حكومة مرسي والإخوان، أجل يجب تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية، وأعتقد أن هذا سيكون شيئا جيدا بالنسبة للكونجرس والإدارة".

وفي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، تقدم السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس والمرشح الرئاسي السابق تيد كروز، برفقة نواب آخرين بالكونجرس، بمشروعي قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين وقوات الحرس الثوري الإيراني منظمتين إرهابيتين.

وأعاد كروز تقديم مشروعي القانونين، إلى جانب عضو الكونجرس مايكل ماككول عن ولاية تكساس، وعضو الكونجرس ماريو دياز-بالارت عن ولاية فلوريدا بهدف حماية الأمريكيين من تهديد التطرف والإرهاب، وتوجيه وزارة الخارجية لمحاسبة الحرس الثوري الإيراني، وجماعة الإخوان المسلمين، الكيانين الأجنبيين اللذين يعتنقان أيديولوجية عنيفة بهدف تدمير الغرب.

وكلا المشروعين يطلب من وزير الخارجية الأمريكي تقديم أدلة حول ما إذا كانت هاتان المنظمتان تستوفيان المعايير لتصنيفهما كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، وإذا كان الأمر كذلك، سوف تتمكن الولايات المتحدة من اتخاذ إجراءات يمكنها أن تخنق التمويل الذي يتلقيانه لتعزيز أنشطتهما الإرهابية.