الرئيس الجزائري أعلن عن 12 قرارا عاجلا لمجابهة انتشار كورونا بينها غلق كافة الحدود البرية ووقف جميع الرحلات الجوية والبحرية.
سجلت الجزائر، الأربعاء، وفاة سادسة بفيروس كورونا مع تسجيل 12 حالة جديدة مؤكدة بالوباء وفق ما ذكرته وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائرية.
- أول يوم لإغلاق مساجد الجزائر.. صدمة وحسرة وخوف من كورونا
- كورونا والجراد وأسعار النفط.. مصائب الجزائريين لا تأتي فرادى
وذكرت الوزارة في آخر تحديث لحصيلة الفيروس، أن الشخص المتوفى يبلغ من العمر 62 سنة بمحافظة البليدة التي سجلت أكبر عدد في عدد الوفيات والمصابين.
كما أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كوفيد – 19" في البلاد إلى 72 حالة مؤكدة بعد تسجيل 12 حالة مؤكدة.
وسجلت الجزائر، الأحد الماضي، أكبر حالات مؤكدة في يوم واحد، بلغت 16 إصابة مؤكدة بالفيروس في عدد من محافظات البلاد بينها العاصمة.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، في خطاب متلفز موجه للشعب عن 12 إجراء عاجلاً لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأعلن تبون غلق الحدود البرية مع كافة دول الجوار، والتعليق الفوري لكل الرحلات الجوية القادمة أو المنطلقة من الجزائر، والغلق الفوري أمام الملاحة البحرية والنقل البحري، ومنع المظاهرات الشعبية وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للوباء.
إضافة إلى التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي ومحطات نقل المسافرين، ومنع تصدير أي منتوجِ استراتيجي طبياً أو غذائياً، وتعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد وغلق المساجد والاكتفاء بِرفع الآذان.
كما قرر محاربة وفضح المضاربين في السلع والأسعار، والبحث والكشف عن هوية ناشري الأخبار الكاذبة والمضللة بِهدف زرع البلبلة، وتحويل عدد من أسرة المستشفيات إلى أسرة إنعاش عند الضرورة، ووضع خطة طويلة الأمد للاحتياط من الآن للمستقبل، والرفع من التوعية في وسائل الإعلام من خلال مشاركة كبار المتخصصين وعلماء الدين.
كما كشف الرئيس الجزائري عن الإمكانيات المادية التي رصدتها بلاده لمجابهة الفيروس، بينها 1 مليون و550 ألف من كل أنواع الأقنعة مع اقتناء 54 مليون قناع إضافي، و6 آلاف أداة فحص كيماوي و15 ألف بصدد الاقتناء، وأكثر من 2500 سرير خاص بالإنعاش مع رفع العدد عند الاقتضاء الى 6 آلاف سرير، و5 آلاف جهاز تنفس اصطناعي.