فقدت ربع عائداتها.. السياحة التونسية رهينة كورونا
عائدات القطاع السياحي في تونس تراجعت بنسبة 27% في 2020 وحتى العاشر من الشهر الجاري، بحسب بيانات البنك المركزي
تراجعت عائدات القطاع السياحي في تونس بنسبة 27% في 2020 وحتى العاشر من الشهر الجاري، بحسب بيانات البنك المركزي، الإثنين.
وتراجعت عائدات القطاع المشغل لنحو 400 ألف عامل تحت وطأة وباء كورونا وما رافقه من تعطل للرحلات الدولية وإلغاء للحجوزات.
- بعد انحسار كورونا.. تونس تستأنف نشاط الأسواق التجارية
- الموسم الزراعي المخيب يزيد أعباء اقتصاد تونس في 2020
وبلغت العائدات مليار دينار (347 مليون دولار) ما يمثل تراجعا بنسبة 27% عن نفس الفترة من 2019.
وتضررت الفنادق والمنتجعات السياحية والمطاعم السياحية من تدابير الإغلاق التي رافقت جهود مكافحة فيروس كورونا ما كبد القطاع السياحي إجمالا خسائر كبيرة.
وتكفلت الحكومة التونسية بتوفير مساهمات لتغطية جزء من مرتبات العمال في القطاع الحيوي للبلاد ولكن ليس واضحا حتى متى ستستمر الأوضاع الحالية.
وحققت تونس في 2019 رقما قياسيا في عدد السياح الوافدين للبلاد والذي تجاوز لأول مرة عتبة 9 ملايين.
وأعلن البنك المركزي التونسي، الإثنين، عن زيادة حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي ليبلغ أكثر من 21.6 مليار دينار تونسي (7.5 مليار دولار أمريكي).
يغطي الاحتياطي الحالي 133 يوما من التوريد بحسب آخر تحديث للبنك، وهو معدل قياسي منذ عام 2011.
وتعزز الاحتياطي بآلية التمويل السريع لصندوق النقد في أبريل/نيسان الماضي والبالغ 745 مليون دولار لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ارتفع الاحتياطي بنسبة 63.6% ما يغطي آنذاك 75 يوما من التوريد.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز