كورونا في شرق السودان.. ارتفاع "غامض" للوفيات
أعلنت ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، عن انخفاض نسبي في حالات الإصابة بفيروس كورونا بمدينة بورتسودان التي عاشت أياماً عصيبة مع الجائحة.
وقالت مدير القطاع الصحي بالولاية، الدكتورة عفران الزاكي، إن حالات كورونا الموجبة وفق المؤشرات انخفضت خلال الأسبوع من 90 إلى 54 حالة.
وأشادت بالجهود التي بذلتها الحكومة على مستوى المركز والولاية في التصدي لجائحة كورونا.
بدوره، أصدر والي ولاية البحر الأحمر، عبدالله شنقراي، قراراً بتمديد حالة الطوارئ الصحيّة في ولايته لمدة أسبوع مقبل بغرض التصدي لموجة حادة من جائحة كورونا.
وتعيش مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان، منذ أيام حالة من الذعر إثر ارتفاع مفاجئ في معدل الوفيات، يرجح أن تكون بسبب كورونا.
وكانت هيئات صحية غير حكومية، دقت ناقوس الخطر إثر ما وصفته بموجة حادة من كورونا تعيشها بورتسودان، وأن الفيروس يتفشى بصورة قاتلة تستوجب تدخلات عاجلة.
وأتى ذلك بعد أن أعلن رئيس اللجنة العليا لمقابر بورتسودان أن مدفن السكة حديد وحده (الأكبر في المدينة) يستقبل 30 -35 جثة يومياً، في مؤشر واضح لزيادة معدل الوفيات.
وفي بيان لها السبت الماضي، أكدت وزارة الصحة السودانية ارتفاع معدل الوفيات بمدينة بورتسودان من خلال الجثث الواردة للمدافن بشكل يومي، لافتة إلى أنها سوف تتقصى عن أسباب الظاهرة وما إن كانت بسبب كورونا أو غيرها.
وأشارت الوزارة إلى فشلها في معرفة أسباب الوفيات ببورتسودان ورصد إحصاءات دقيقة، بسبب ممارسات بعض المواطنين الذين يتسترون على حالات كورونا وحجز المرضى في المنازل دون إبلاغ السلطات الصحية، ودفن الجثث دون إخضاعها للفحص وأي احترازات.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg جزيرة ام اند امز