"لأجل الإنسانية".. الأردن ثالث المنضمين لتجارب لقاح كورونا
التجارب السريرية في إطار شراكة بين شركة "تشاينا ناشونال بايوتيك غروب" ومجموعة "جي 42" تحت إشراف دائرة الصحة في أبوظبي.
أصبحت المملكة الأردنية الهاشمية ثالث دولة في المنطقة تستضيف المرحلة الثالثة من التجارب السريرية العالمية للقاح "كوفيد-19" غير النشط التي أطلقتها "جي 42 للرعاية الصحية" و"سينوفارم سي إن بي جي"، حيث ستكون العاصمة الأردنية عمّان المقر الرئيسي للتجارب التي ستقام في المملكة.
15 ألف متطوع من 107 دول بتجارب لقاح كورونا في الإمارات
وستعزز هذه المرحلة الجديدة من التجارب النجاح الكبير الذي حققته حملة "لأجل الإنسانية" في كل من الإمارات والبحرين، والاستمرار في توسيع وتعميق نطاق التجارب في الأسواق الأخرى.
ويجري حالياً البحث عن متطوعين للمشاركة في التجارب، تحت إدارة وزارة الصحة الأردنية في مستشفى الأمير حمزة في عمّان، وستّتبع التجارب ذات البروتوكولات السريرية التي وضعها برنامج لأجل الإنسانية لنظيرتها الجارية في الإمارات والبحرين، وستشكل النتائج النهائية جزءاً من التحليل والتقييم الشامل للبروتوكولات المتبعة خلال التجارب، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام".
ويعد المركز الجديد الأحدث من نوعه ضمن خطة التوسع التي تديرها شركة "جي 42 للرعاية الصحية" ضمن برنامج "لأجل الإنسانية"، والذي يشمل إجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية العالمية للقاح كوفيد-19 غير النشط بالتعاون مع شركة "سينوفارم سي إن بي جي" الصينية، والتي بدأت أولى تجاربها في دولة الإمارات يوم 16 يوليو 2020.
يذكر أن الإمارات سجلت مشاركة 15,000 متطوع، ويمكن للأفراد الاستمرار في التسجيل لتلقي جرعة اللقاح عبر الموقع الإلكتروني الخاص بحملة "لأجل الإنسانية" www.4humanity.ae.
وبدأت التجارب في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 16 يوليو وتديرها جي 42 للرعاية الصحية بالشراكة مع دائرة الصحة - أبوظبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" ..وتُجرى هذه التجارب وفقاً للإرشادات الدولية التي حددتها منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وتأتي التجارب السريرية للمرحلة الثالثة بعد نجاح تجارب المرحلة الأولى والمرحلة الثانية التي أجرتها شركة سينوفارم في الصين، والتي نتج عنها توليد 100% من المتطوعين للأجسام المضادة بعد جرعتين خلال 28 يوماً.
وتُفتح تجارب المرحلة الثالثة أمام المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وأكثر ممن يعيشون في الإمارات، وستستمر لمدة تتراوح من ستة إلى 12 شهر، ويُطلب من المتطوعين التوفر للمتابعة خلال تلك الفترة.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز