"الصحة العالمية" تقرع "جرس إنذار" في معركة كورونا
كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية تقول "هذه دعوة للتنبه لإدراك أن هناك تقلبات في التطور الإكلينيكي، ويجب أن نكون مستعدين"
قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن قرار شركة "أسترازينيكا" وقف تجربة لقاحها لفيروس كورونا بعد مرض أحد المشاركين هو "جرس إنذار" لكن لا ينبغي أن يثبط عزيمة الباحثين.
وأوضحت سمية سواميناثان في إفادة إعلامية افتراضية من جنيف "هذه دعوة للتنبه لإدراك أن هناك تقلبات في التطور الإكلينيكي ويجب أن نكون مستعدين".
وأضافت: "لا يجب أن يثبط ذلك عزيمتنا. هذه الأشياء تحدث".
بدوره، قال باسكال سوريو، الرئيس التنفيذي لشركة "أسترازينيكا" للأدوية، إنّ الشركة ستعرف قبل نهاية العام ما إذا كان لقاحها التجريبي يحمي الناس من الإصابة بمرض "كوفيد-19"، بشرط أن تتمكن من استئناف التجارب قريباً.
وعلقت الشركة البريطانية هذا الأسبوع تجارب في مراحلها الأخيرة بعد مرض أحد المشاركين فيها في بريطانيا.
وأفادت تقارير بأن المريض يعاني أعراضاً تتفق مع الإصابة بالتهاب نادر بالنخاع الشوكي يعرف بالتهاب النخاع المستعرض.
وقال سوريو في فعالية عبر الإنترنت إن "أسترازينيكا" لم تعرف تشخيص حالته بعد، وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المريض يعاني التهاب النخاع المستعرض، وأن الأمر يتطلب مزيدا من الفحوص.
وأوضح أن التشخيص سيقدم إلى لجنة مستقلة ستبلغ الشركة كما جرت العادة ما إذا كان بمقدورها استئناف التجارب.
وأشار إلى أن تعليق التجارب على اللقاح، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه أفضل لقاح واعد لفيروس كورونا، أمر عادي.
وتابع: "إنه أمر شائع جدا في الحقيقة، وسيقول كثيرون من الخبراء الشيء نفسه".
وأضاف: "الاختلاف بيننا وبين تجارب اللقاحات الأخرى هو أن العالم بأسره لا يراقبها، بالتأكيد.. إنهم يتوقفون، ويدرسون، ثم يستأنفون (التجارب)".
وأكد أن "أسترازينيكا" ستمد الدول باللقاحات بشكل متزامن لضمان توزيع عادل ومتكافئ، مضيفاً أن الشركة تقترب من القدرة على إنتاج 3 مليارات جرعة في مواقع في شتى أنحاء العالم حتى لا تفرض الحكومات قيودا على التوزيع.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA= جزيرة ام اند امز