حياة المكاتب الرتيبة تدمر صحتك في أسبوعين
الحياة الرتيبة الخالية من النشاط الكافي تدهور الصحة في أسبوعين وتهدد بالأمراض.
حذرت دراسة أيرلندية من أن طبيعة العمل المكتبي الرتيبة والجلوس في المكتب لساعات طويلة وكذلك التكاسل على الأريكة في عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية في غضون أسبوعين فقط.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن علماء جامعة ليفربول أن هذه الحياة قد تؤدي إلى حالات مرضية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتتبع العلماء نمط حياة 45 شخصا بمتوسط عمر يبلغ ٣٦ عاما ولم يمارسوا أي تمارين نشطة بشكل منتظم مثل الركض أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولكن جميعهم ساروا على الأقل ١٠ آلاف خطوة يوميا كجزء من حياتهم اليومية.
وطُلب منهم أن يصبحوا غير نشطين لمدة أسبوعين. وشمل ذلك استخدام وسائل النقل العام أو القيادة إلى العمل، أو المصاعد أو السلالم المتحركة بدلا من الدرج، وتقليل المشي وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنزل مع مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الكمبيوتر.
وفحص العلماء مستويات نشاط المشاركين وطُلب من الجميع التمسك بالنظام الغذائي المعتاد لديهم والحفاظ على مذكرات غذائية لإظهار أنهم لم يغيروا ما أكلوه. بعد أسبوعين، أظهرت الاختبارات أن المشاركين زادوا في مستويات الدهون وأحجام الخصر، وأظهروا علامات فقدان العضلات وانخفاض اللياقة البدنية للقلب والجهاز التنفسي. وكانت أجسامهم أقل قدرة على الاستجابة لهرمون الأنسولين، وهو أحد الأعراض التي يمكن أن تكون مقدمة لتطوير مرض السكري.
ولكن الخبر السار هو أن الآثار السيئة يمكن عكسها بسهولة مع خطوات بسيطة مثل صعود الدرج بدلا من المصعد، والذهاب إلى السوبر ماركت بدلا من التسوق على الإنترنت. ولذلك عندما استأنف المشاركون مستويات نشاطهم الطبيعي لمدة ١٤ يوما، تم عكس الآثار السلبية.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز