محاكم الخير الإماراتية.. نافذة أمل للمتعثرين في عام التسامح

مبادرة "محاكم الخير" تأتي تعزيزا للمسؤولية الاجتماعية المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتعطي الأمل للمتعثرين خلال عام التسامح

بمناسبة إعلان 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، واصلت مبادرة "محاكم الخير" التي أطلقتها محاكم دبي رفع المعاناة عن كاهل الغارمين والمتعثرين عن السداد في قضايا التنفيذيات المدنية، لفتح نافذة الأمل لحياة جديدة. 

وقال القاضي عبدالرحمن العمادي رئيس لجنة "محاكم الخير" إنه تم توزيع شيكات بقيمة 3 ملايين درهم من بنك الإمارات الإسلامي، ومليوني درهم من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الداعمتين للمبادرة، على 29 ملفا من 6 جنسيات مختلفة لمنح المتعثرين منهم فرصة جديدة للعودة إلى الحياة بعقول أكثر تفتحا وحذرا وموضوعية.

وتأتي مبادرة "محاكم الخير" تعزيزاً للمسؤولية الاجتماعية المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص وانطلاقاً من عام زايد 2018، لتقديم نوافذ أمل للمتعثرين في 2019 عام التسامح بدولة الإمارات

وتهدف المبادرة إلى تنمية روح التكافل الاجتماعي وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع وتقديم العون الاجتماعي وتجسير الفجوة بين أفراد المجتمع إلى جانب المساهمة في سداد مديونيات المعسرين الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية من محاكم دبي، حيث عملت "محاكم الخير" على مدار عام 2018 في جمع 10 ملايين درهم بدعم ورعاية من "الإمارات الإسلامي" ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وبنك دبي الإسلامي حيث تم سداد مبالغ 70 ملفا.