الدورة 71 لـ"كان السينمائي".. انتقادات لقلة عدد السيدات المكرمات
الدورة 71 لمهرجان كان السينمائي تستمر حتى ١٩ الشهر الحالي ويتنافس فى مسابقته الرسمية ٢١ فيلما
افتتح مهرجان كان السينمائى الدولى مساء الثلاثاء فعاليات الدورة ٧١ بكثير من المفاجآت، أهمها إطلاق المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى ضربة البداية، رغم الغياب شبه الكامل للسينما الأمريكية فى المهرجان، وقلة عدد نجوم هوليوود بالمهرجان هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وبما اعتاد عليه المهرجان، رغم أن رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هى النجمة الأسترالية كيت بلانشيت التي حققت كل شهرتها بهوليوود.
وعرض فى الافتتاح الفيلم الإسبانى «كلهم يعرفون» للنجمين الإسبانيين بينيلوبى كروز وخافيير بارديم، أحد أشهر دويتوهات العشق في العالم، والإخراج للإيرانى أصغر فرهادى حائز الأوسكار والجولدن جلوب والمقيم في أوروبا منذ سنوات.
حسب دكتور أحمد عاطف في "الأهرام" فإن الفيلم يعتبر العمل الثاني غير الناطق بالإنجليزية أو الفرنسية الذى يفتتح مهرجان "كان" منذ سنوات طويلة بعد فيلم «التعليم السيئ» للمخرج بيدرو ألمودوفار عام 2004.
تدور أحداث الفيلم حول «لورا» التى تعود برفقة أطفالها من الأرجنتين إلى قريتها فى أسبانيا لحضور حفل زفاف شقيقتها، ولكن الرحلة تأخذ منحى غير متوقع عندما تبدأ الأسرار فى الخروج للعلن، وهو إنتاج مشترك بين إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، ووصلت تكلفة إنتاج الفيلم إلى نحو 11.8 مليون دولار.
يستمر المهرجان حتى ١٩ الشهر الحالي ويتنافس فى مسابقته الرسمية ٢١ فيلما، وقد شاهدت لجان اختيار الأفلام ١٩٠٦ أعمال لانتقاء ٢١ فيلما.
وتشارك ثلاث مخرجات فى المسابقة الرسمية هذا العام هن اللبنانية نادين لبكي عن "كفر ناحوم" والفرنسية إيفا هوسون عن "بنات الشمس" والإيطالية أليس روهفاشر التى تقدم فيلم "سعيد مثل لازارو".
ويواجه المهرجان انتقادات واسعة بسبب قلة عدد السيدات اللواتى حصلن على جوائز أو تم تكريمهن على مدار تاريخه الممتد لعدة عقود، فوفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية فمن بين ٢٦٨ شخصية سينمائية، حازت النساء على ١١ جائزة فقط، بواقع نسبة لا تزيد على ٤٪، وأن المخرجة النيوزيلاندية جان كامبيون تعتبر المخرجة الوحيدة التى تحظى بجائزة "السعفة الذهبية" الكبرى عن فيلمها "بيانو" عام ١٩٩٣.
وللحد من التحرش الجنسي قررت إدارة مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية إنشاء خط ساخن للنساء للإبلاغ عن أي حالات تحرش جنسي وذلك بالتعاون مع الحكومة الفرنسية.
وتأتي هذه الخطوة بعد مزاعم تحرش المنتج الأمريكى هارفي وينستون بممثلة واتهامات بالتصرف بطريقة غير لائقة للكثيرات خلال حضورهن مهرجانات سابقة لكن وينستون نفى جميع مزاعم التحرش التي وجهت إليه.
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg جزيرة ام اند امز