ولي عهد دبي: الاستثمار في الشباب يحتل صدارة أولوياتنا
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يؤكد أن شريحة الشباب ركيزة أساسية لدفع عجلة التقدم والتنمية في جميع المجتمعات
أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن الثقة التي توليها الإمارات في شبابها تنبع من إيمان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بإمكانات الشباب وقدرتهم على المساهمة في إنجاز الأهداف الوطنية.
وشدد على ضرورة خلق المبادرات والبرامج لتحقيق كامل الاستفادة من الطاقات الوطنية الشابة لمواكبة رؤية القيادة، وتزويدهم بكل الإمكانات والموارد اللازمة لخلق مستقبل أفضل لهم.
وقال ولي عهد دبي: "تشكل شريحة الشباب ركيزة أساسية لدفع عجلة التقدم والتنمية في جميع المجتمعات، وفيما نسعى إلى استشراف المستقبل، وضعنا الاستثمار في الشباب وتأهيلهم وتمكينهم ضمن صدارة أولوياتنا، لضمان استدامة مسيرة التطوير والبناء".
جاء ذلك بمناسبة إعلان المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي عن تشكيل الدورة الـ3 لمجلس دبي للشباب، والمكون من 7 أعضاء وقع عليهم الاختيار وفقاً لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، وهم: خليفة محمد سالم الروم، سارة عبدالرحمن أحمد محمد الأنصاري، وسعيد حمدان الغافري، وسلامة محمد حثبور الفلاسي، وعوض حسن عبدالله المر، ومريم أمان ملا محمد إبراهيم العبيد، ومريم عبدالله حميد بالهول.
وثمّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دور مجالس الشباب في دعم الجهود الحكومية، مشيداً بدور مجلس دبي للشباب السابق في تأدية المهام المنوطة به على أكمل وجه، ومساهمته الفاعلة في تبني وتطوير المبادرات ذات الصلة بالشباب في الإمارة خلال الفترة الماضية، متمنياً التوفيق للمجلس الجديد في مواصلة البناء على المكتسبات التي حققها المجلس السابق، وتعزيز دور المجلس في تحقيق الأهداف والرؤى الوطنية، وبما يعكس ثقة القيادة الرشيدة في قدراتهم.
وأعربت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، عن فخرها واعتزازها بالأفكار البناءة والمبادرات والأنشطة والفعاليات المبتكرة التي نظمتها مجالس الشباب عموماً ودبي خلال الدورة السابقة، والتي كانت الركيزة الأساسية في تحقيق أهداف هذه المجالس الرامية إلى توفير منصة مثالية لمعرفة طموحات الشباب، ومناقشة أفضل الممارسات لتحقيقها، والمساهمة في تمكينهم وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقالت: "دور الشباب هو أحد المحركات الرئيسية لتحقيق رؤى قيادتنا الرشيدة وطموحات شعبنا في الوصول إلى مراتب متقدمة على جميع المؤشرات العالمية، ونتطلع من أعضاء هذه الدورة مواصلة مسيرة والإنجاز والتميز في مسيرة العمل الشبابي، من خلال توظيف طاقاتهم الإبداعية لصناعة مستقبل مشرق لدولة الإمارات".
ودعت أعضاء الدورة الـ3 من مجلس دبي للشباب إلى مواصلة العمل الدؤوب للارتقاء بعمل مجلس الشباب وتعزيز دوره في المجتمع، متمنية لهم التوفيق والنجاح في جميع المهام التي سيقومون بها في الفترة المقبلة.
من جهته، أكد عبدالله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الشباب الإماراتي يلعب دوراً محورياً في دعم جهود القيادة الرشيدة لتشكيل ملامح غدٍ مشرق على المستويات كافة، لافتاً إلى أن مجالس الشباب تعزز الروابط بين الجهات الحكومية وشريحة الشباب، وبما يتماشى مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتفعيل دورهم وتأهيلهم للاضطلاع بأدوار قيادية في المستقبل".
وقال البسطي: "يضم مجلس دبي للشباب نخبة واعدة من أبناء دبي، ونحن على ثقة بأنهم سيكونون عند مستوى التطلعات وحسن ظن القيادة الرشيدة بهم، وسيعملون بكل اجتهاد وتفان لصنع الفارق وتحقيق الأهداف المرجوة، وستواصل الأمانة العامة للمجلس التنفيذي دعمها اللامحدود للمجلس وتزويده بجميع الإمكانات اللازمة لفتح المجال أمامه للقيام بدوره على أكمل وجه، والمساهمة الفاعلة في تحقيق طموحات الشباب ونهضة الإمارة".
وتهدف المجالس المحلية للشباب إلى تحقيق المواءمة مع توجهات الحكومة الاتحادية، و"مجلس الإمارات للشباب"، وإيجاد منصة للتواصل بين الشباب والجهات الحكومية والخاصة في الإمارة، و"مجلس الإمارات للشباب"، والتواصل مع الشباب للتعرف إلى طموحاتهم والتحديات التي قد تواجه مستقبلهم، وتطوير مبادرات ومشاريع تهدف إلى تحقيق طموحاتهم واحتياجاتهم.
كما تهدف المجالس المحلية للشباب إلى تعزيز العمل الشبابي في كل إمارة، من خلال ترجمة الأجندة الوطنية للشباب إلى مبادرات على أرض الواقع، بالتعاون مع المجالس التنفيذية في كل إمارة، حيث سيعمل أعضاء المجالس المحلية على وضع السياسات المبنية على أفضل الدراسات العالمية لتمكين الشباب، فيما سيتم إشراك الشباب في تنفيذ تلك المبادرات.