ولي عهد الأردن ووزيرة الشباب الإماراتية يحضران أولى المناظرات الشبابية
المناظرة الشبابية تأتي في إطار الشراكة بين مؤسسة ولي العهد بالأردن ومركز الشباب العربي لتنظيم أنشطة مشتركة لدمج الشباب في مسيرة التنمية
نظمت مؤسسة ولي العهد في الأردن، الأربعاء، بالتعاون مع مركز الشباب العربي ومجلس شباب الإمارات، مناظرة شبابية بمشاركة فريقين من شباب وشابات المملكة، ناقش المشاركون فيها الفروقات وأوجه التشابه بين التعليم الأكاديمي والتعليم المهني والتقني، مع جوانب يتعين أخذها بعين الاعتبار لصقل مهارات وتنمية قدرات الموارد البشرية في الأردن.
حضر المناظرة الشبابية، التي تعد الأولى ضمن سلسلة من المناظرات الشبابية التي ستعقد في المستقبل، نائب العاهل الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى جانب شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ونحو 500 شاب وشابة من مختلف محافظات الأردن.
وعرض أعضاء الفريق المؤيد للتعليم الأكاديمي وجهات نظرهم حول أهمية التعليم الأكاديمي باعتباره حجر الأساس للتعليم المهني والتقني، فيما أكد أعضاء الفريق الآخر أن التعليم المهني والتقني يعد أهم عناصر التعليم الأساسي للفرد كونه يعتمد على المعرفة والمهارة المرتبطتين باحتياجات سوق العمل بعكس التعليم الأكاديمي.
وأبدى ولي العهد الأردني إعجابه بمستوى النقاش وطريقة الحوار التي قدمها الشباب الأردني من كلا الطرفين لإيصال وجهات نظرهم.
وتأتي المناظرة الشبابية في إطار الشراكة بين مؤسسة ولي العهد ومركز الشباب العربي، بهدف تنظيم أنشطة مشتركة لدمج الشباب في مسيرة التنمية وتطوير مهاراتهم عبر سلسلة من الجلسات النقاشية، من أجل بناء نموذج عالي الحرفية يعزز من مفاهيم النقاش المفتوح حول موضوعات محورية لها أثر اجتماعي واقتصادي كبيرين.
بدورها، أكدت شما بنت سهيل المزروعي، أن برنامج المناظرات الشبابية يعد منصة مهمة للوصول لآراء الشباب وطموحاتهم من خلال الحوار الهادف القائم على الحقائق والمعلومات.
وبينت المزروعي، في حديثها لـ"العين الإخبارية"، أن برنامج المناظرات "يمكننا من فهم تطلعات الشباب بصورة أكبر وأكثر دقة، إلى جانب كونه بوابة للتعرف على آراء الشباب نحو العديد من القضايا الأساسية التي تمسهم، ومنها أهمية التوجه للتعليم الأكاديمي أو المهني والتقني".
وأشار الدكتور عمر المعاني، عضو مجلس الأعيان الأردني وعضو لجنة تحكيم المناظرة، إلى أن ما لفت انتباهه في المناظرة، كيفية إيداء الشباب لقناعاتهم وثقتهم القوية بأنفسهم.
وأوضح المعاني أن الشباب الإماراتي والأردني، يسعدون دوما في التواصل المعرفي من أجل تنمية مهاراتهم الحياتية، مؤكدا أنه يجب الاهتمام بهم لأنهم قادة المستقبل.
وتتمثل رؤية مؤسسة ولي العهد في الأردن بتمكين الشباب الأردني من تحقيق تطلعاتهم المستقبلية، عبر دعم الانخراط النشط للشباب من خلال المشاركة والقيادة والقدرة التنافسية.
وتستهدف مبادرات المؤسسة آلاف الشباب والشابات كل عام في جميع محافظات الأردن، من خلال التركيز على عناصر المهارات والابتكار والريادة والقيادة والتميّز الشبابي والعطاء والخدمة المجتمعية، فيما يهدف مركز الشباب العربي للارتقاء بالشباب العربي وتعزيز دورهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة، عبر تنفيذ مبادرات ومشاريع موجهة للشباب العربي في الدول العربية كافة.
aXA6IDMuMTMzLjE1MS45MCA= جزيرة ام اند امز