هل متصفح "Beta" أكثر أمانا للعملات المشفرة؟.. إليك الإجابة
أطلقت أوبرا إصدار تجريبي من متصفح التشفير Crypto، الذي يهدف لتسهيل استعمال العملات المشفرة وتطبيقات Web3 مثل التمويل اللامركزي DeFi.
وأوضحت الشركة النرويجية أن الإصدار التجريبي والذي اطلقته باسم "Beta" يتوفر اعتبارا من الآن بشكل مجاني لأنظمة التشغيل مايكروسوفت ويندوز وأبل "ماك أو إس" وجوجل أندرويد.
حافظة آمنة
ويمتاز المتصفح الجديد بتوفير محفظة تشفير Crypto Wallet مدمجة مع دعم التطبيقات اللامركزية وتوافر الحافظة البينية الآمنة بحسب، ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتقوم المحفظة بإظهار السعر الحالي لأصول المستخدم وتتيح إمكانية الوصول إلى العملات المشفرة المعتمدة على تقنية Blockchain مثل Ethereum وBitcoin وCelo وNervos بسهولة.
وإذا رغب المستخدم في استعمال محفظة أخرى، فإنه يمكن إضافتها بواسطة أداة إضافية للمتصفح، كما تقوم الحافظة البينية الآمنة بمنع البرمجيات الضارة من اعتراض عنوان محفظة المستخدم، عندما يقوم بنسخه أو لصقه.
وأشارت أوبرا إلى أن متصفح التشفير الجديد مصمم بشكل أساسي لعشاق Web3، ويبدأ ذلك من الشاشة الرئيسية، التي يظهر عليها الأخبار المتعلقة بالعملات المشفرة وروابط إلى بورصات NFT وCrypto الهامة.
عمليات سرقة
وتعرضت العديد من منصات تداول العملات المشفرة مؤخرا لعمليات سرقة أجبر البعض منها لتعليق التداول عليها.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت شركة "كريبتو دوت كوم"، إنَّها أوقفت جميع عمليات الإيداع والسحب أثناء تحقيقها في "نشاط غير مصرّح به" على بعض الحسابات.
وأضافت شركة تزويد محافظ العملات المشفَّرة، ومنصة التداول في تغريدة على "تويتر"، أنَّ هذا الإجراء مؤقت، ويهدف إلى السماح لها بتحسين الأمان، مؤكدة أنَّها ستستأنف النشاط بمجرد اكتمال التحديث، مؤكدة أنَّ جميع الصناديق آمنة.
وسجلت جرائم العملات المشفرة مستوى غير مسبوق العام الماضي حيث بلغ حجمها 14 مليار دولار حسب شركة تشيناليسيس المتخصصة في أبحاث سلاسل الكتل.
ويرجع الفضل في حصول المحتالين على هذا المبلغ الضخم إلى ظهور منصات التمويل اللامركزي (DeFi).
أكبر عملية سرقة
وفي أغسطس/آب الماضي اقترفت مجموعة من القراصنة ما يُمكن أن يُصبح أكبر عملية سرقة في عالم التمويل اللامركزي على الإطلاق، بعد سرقتهم حوالي 600 مليون دولار من العملات المُشفَّرة من بروتوكول "بولي نتوورك" (PolyNetwork) الذي يُتيح للمستخدمين تبادل الرموز عبر سلاسل الكتل "بلوكتشين" المختلفة.
وبحسب خبراء فإن عمليات السرقة تلك تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة في تعاملات العملات المشفرة والتي من بينها أن العملات المشفرة التي تمثل مشروعات جديدة تماما تتداول بتقييمات كبيرة ومبالغ فيها، والثانية هي أن الغالبية العظمى من المنصات عمره لا يتجاوز العام، وهو ما يعني أن التكنولوجيا التي تتعامل بها لم يتم اختبارها على نحو أمثل.