فنجان قهوة نادرة بـ150 درهما في الإمارات
الشاب الإماراتي سلطان الحوسني يؤكد أن القهوة التي يبيعها تتميز برائحتها وطعمها العطري المميز وأنها خفيفة وصحية ولا تسبب أي حموضة.
نظرا لتميزها وندرتها في العالم يبيع الشاب الإماراتي سلطان عبدالله محمد الحوسني قهوة تعد الأغلى من نوعها في الإمارات بـ999 درهم للتر الواحد، وذلك في المقهى الذي أسسه على طريق المدينة الجامعية "نابولي" بإمارة الشارقة.
ويرجع سبب التميز في هذه القهوة إلى أنه يتم تنظيفها وتحميصها يدوياً كما تتميز برائحتها وطعمها العطري المميز، وهي خفيفة وصحية ولا تسبب أي حموضة من دون سكر، ويطلبها الزبائن لعبيرها الفواح.
وكشف الحوسني عن سر قهوته الغالية التي يباع منها الفنجان بـ150 درهماً، موضحا أنها مصنوعة من أجود أنواع البن الإثيوبي الذي يتفوق على البن البرازيلي، ويتم استخلاصها من أفضل حبوب البن التي عادة ما تتسم بفوارق كبيرة من حيث الحجم والشكل على الرغم من أنها تنتمي إلى شجرة واحدة.
وتابع: "يتم اختيار الحبوب المتشابهة ذات السمات الموحدة حتى لا يستشعر الزبون بفارق في الطعم، وبعد استخلاصها يتم تنقيتها بنسبة تتراوح من 95 إلى 98%، ومن الصعوبة الحصول على درجة نقاء عالية تصل إلى 100%".
وكشف عن استخدامه جهازاً للنيتروجين يعمل على المحافظة على نقاوة وطعم القهوة بعد استخلاصها وذلك بطرد الأكسجين لتحتفظ بسماتها أطول فترة ممكنة.
وأشار إلى أن عملية استخلاص القهوة تتطلب 48 ساعة، وفي حال رغب الزبون في إنتاج لتر كامل يتطلب الأمر أشهرا عدة.
وشرح الحوسني الفرق بين قهوته والقهوة العادية، موضحاً أن محلات بيع البن لا تحرص على انتقاء حبوب البن الممتازة، ولا تهتم بمصادرها أو المزارع التي تنتج فيها لذلك تكون رديئة الطعم.
وأصبحت قهوة الحوسني مشهورة كعلامة تجارية ومعروفة لدى الكثيرين في الشارقة، وتنفد الكمية سريعاً من المقهى بسبب الإقبال الكبير، حيث يأتي الزبائن إلى المطعم لطلب هذه القهوة خصيصاً.