نجاة طفل عمره عامان من مذبحة نيوزيلندا.. والده شكّل درعا لحمايته
زولفيرمان صياح كان يصلي مع طفله ابن رشد بمركز لينوود الإسلامي في كرايستشيرش عندما بدأ برينتون في إطلاق النار.
نجا طفل عمره عامان من الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، يوم الجمعة الماضي، بعدما ألقى والده بنفسه فوقه ليحميه من وابل الرصاص، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد.
وكان إرهابي أسترالي يدعى برينتون تارانت قد نفذ هجوماً بالرصاص على مسجدين في وسط مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة آخرين.
وقالت "ديلي ميل" إن زولفيرمان صياح كان يصلي مع طفله ابن رشد بمركز لينوود الإسلامي في كرايستشيرش عندما بدأ برينتون في إطلاق النار. وقُتل 7 أشخاص في مركز لينوود الإسلامي في الحادث الإرهابي.
وأضافت الصحيفة أن الأب الشجاع تلقى عدة طلقات بينما شكّل درعاً لحماية ابنه. وتُظهر اللقطات التي التقطت بعد الحادث ابن رشد وهو يجلس بجانب والده المصاب. وأصيب ابن رشد إصابات طفيفة في الساق، وخضع والده لجراحة عاجلة.
وقالت ألتا ماري، زوجة زولفيرمان، لصحيفة "نيوزيلند هيرالد": "زوجي شكّل درعاً لحماية ابننا خلال الهجوم على مركز لينوود الإسلامي، مما تسبب في تلقيه معظم الطلقات وإصابته إصابات أكثر خطورة من ابننا".
وكانت ألتا، التي تعمل معلمة لغة إنجليزية، تطهو في مطبخ منزلها عندما تلقت مكالمة هاتفية من زوجها. وعندما تلقت اتصالاً ثانياً منه بعد دقائق، أصبح من الواضح أن هجوماً قد وقع على المسجد.
وأوضحت ألتا، في منشور على حسابها بموقع "فيسبوك"، أن زوجها تلقى طلقات في أجزاء مختلفة من جسده. وكتبت: "حالته مستقرة الآن بعد إجراء عملية تجميلية في وقت مبكر من اليوم. السفير الإندونيسي زاره ظهر اليوم، ما رفع من معنوياته".
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg
جزيرة ام اند امز