"أبو سياف" الداعشي.. نهاية بشعة لكبير قاطعي الرؤوس
على قدر بشاعة إجرامه، كان الانتقام من أبوسياف الداعشي، الذي يعرف بكبير قاطعي الرؤوس
على قدر بشاعة إجرامه، كان الانتقام من أبوسياف الداعشي، الذي يعرف بكبير قاطعي الرؤوس بالتنظيم الإرهابي.
وعرف الإرهابي الداعشي من اللقطات التي يبثها التنظيم على موقعه، بجسمه الضخم ويديه العريضتين، لكن هذه القوة لم تمكنه من مقاومة مجموعة نصبت له كمينا في مدينة نينوى شمال العراق، ليلقى حتفه بطريقة بشعة، ليذق من الكأس نفسه الذي أذاقه لضحاياه.
وتحدثت مصادر إعلامية عراقية يوم الأحد الماضي، عن أن عددا من المجهولين هاجموا أبوسياف ليقضوا عليه بعد أن وجهوا له طعنات متلاحقة بالسكاكين، تمنوا لو وصلت إلى أكثر من 100 طعنة، لتكون كل واحدة في مقابل رأس قطعها، ثم ألقاها في حفرة التنظيم الشهيرة.
بالصور.. مقتل رؤوس "داعش" بالعراق في معركة الموصل
"إفلاس داعش".. التنظيم يلجأ لتفخيخ الأطفال والنساء
ويحكي أهالي الموصل عن إجرام أبوسياف بقولهم: "جز بسيفه أكثر من 100 رأس، وكان يقوم برمي الرؤوس بعد جزها في حفرة نعرفها باسم (الخسفة)".
وتوجد "الخسفة" في منطقة العذبة على بعد 20 كم جنوب الموصل، ولا يفصلها عن الطريق العام الرابط بين بغداد والموصل سوى 5 كيلومترات، ويكفي أن تذكر اسمها ليتسلل الرعب إلى الأهالي، بعد أن صارت المقبرة التي يدفن بها أبوسياف وأقرانه من إرهابي التنظيم ضحاياهم.
نهاية مختلفة
ومن المفارقات أن الإرهابي الداعشي جون، الذي اشتهر باسم "ذباح داعش" عبر لقطات قطع الرؤوس لقي هو الآخر حتفه قبل أبوسياف بعام.
واعترف التنظيم الإرهابي بمقتل جون في ضربة جوية نفذها الجيش الأمريكي يوم 12 نوفمبر 2015، واستهدفت معقله في الرقة السورية، حسب مجلة التنظيم المتطرف "دابق"، ولكن التنظيم لم يعلن إلى الآن مقتل أبوسياف الذي أكدته مصادر أمنية عراقية.
aXA6IDMuMTIuMTQ4LjE4MCA= جزيرة ام اند امز