لدغة عنكبوت خطيرة تهدد ساق مراهق بريطاني
تعرض مراهق بريطاني لهجوم من أخطر العناكب في بريطانيا، وتسببت اللدغة في تكون ثقب متعفن في ساقه واستدعى علاجه بالمضادات الحيوية.
المراهق، الذي من العمر 16 عاما ، يدعى روبرت سانيولا–بيرلتون، كان يبحث عن قطته المفقودة في حديقة قريبة من منزله في كنت، خلال الثالث من يوليو، عندما لاحظ ظهور كتلة كبيرة على ركبته اليمنى بعد عودته إلى المنزل. سرعان ما تحولت الكتلة إلى فقاعة كبيرة مليئة بالدم والقيح، ما دفع والدته فيرفا سانيولا إلى أخذه للطبيب.

أكد الطبيب أن روبرت قد تعرض للدغة من العنكبوت المعروف باسم "عنكبوت نبيل مزيف"، وهو أحد أكثر العناكب سمية في المملكة المتحدة. وقد تدهورت الإصابة لدرجة أن الطبيب اضطر إلى إزالة طبقة من الجلد الميت ووصف للمراهق مضاداً حيوياً لمدة أسبوعين.
وقال روبرت: "لم أشعر باللدغة نفسها، لكن عند عودتي رأيت الكتلة، كنت مصدوماً، ظننت أنها لدغة نحلة أو دبور. ومع ذلك بدأت الفقاعات بالظهور وأصبح من الصعب علي المشي."
ورغم أن روبرت تعافى تماماً بعد أسبوعين، إلا أنه ترك له ندبة دائمة بحجم جنيه استرليني. وأضاف: "لقد جعلتني هذه التجربة أكثر وعياً بالعناكب، فلم أكن أتوقع أن لدغات العناكب شائعة في بريطانيا."
ونصح الخبراء في حالة التعرض للعض: غسل مكان اللدغة بالصابون والماء، وضع كمادات باردة، وتناول أدوية مسكنة إذا شعرت بالألم أو الحكة، وإذا لم تختفِ الاحمرار أو التورم، أو ظهرت علامات عدوى، يجب زيارة الطبيب.

وقالت والدة روبرت: "أنا خائفة جداً من العناكب، وهذه الحادثة زادت رعبي. لدي الآن رذاذ طارد للعناكب في المنزل، وأنصح الجميع بالحذر حتى من أصغر العناكب، فقد تكون عنكبوت نبيل مزيف."
يشتهر عنكبوت النّبيل المزيف بلدغاته التي تشبه لسعات النحل أو الدبور، وتحدث عادة عند التعامل الخشن مع العنكبوت أو إذا تعلق بين الملابس والجلد.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTg4IA== جزيرة ام اند امز