ابن عم الفلسطيني القتيل بتركيا: 3 مطالب أولها تحقيق دولي

عائلة زكي مبارك الفلسطيني المقتول في تركيا تحدد 3 مطالب على رأسها فتح تحقيق دولي في جريمة قتل ابنها بسجون نظام أردوغان.

حددت عائلة زكي مبارك الفلسطيني المقتول في تركيا 3 مطالب على رأسها فتح تحقيق دولي في جريمة قتل ابنها في سجون نظام رجب طيب أردوغان.

• موقع فرنسي: القتيل الفلسطيني بتركيا تعرض للتعذيب حتى الموت
• قريب معتقل فلسطيني بتركيا: الاتهامات مفبركة وإعلام أنقرة والدوحة مضلل

وقال عماد مبارك ابن عم القتيل، والمفوض من العائلة في قطاع غزة بمتابعة الملف لـ"العين الإخبارية": "نحن كعائلة لدينا 3 مطالب بعد تصفية ابننا المناضل الوطني العميد زكي مبارك، أولها تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الظروف الحقيقية لتصفيته".

وأضاف أن المطلب الثاني هو تشريح جثمان الشهيد لإثبات كذب الرواية التركية، والمطلب الثالث تسهيل نقل الجثمان إلى غزة ودفنه في أرض فلسطين التي ضحى من أجلها.

وقتل زكي مبارك حسن (55 عاما) الأحد الماضي، خلال احتجازه في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام أردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.

وشدد مبارك -خلال جلوسه في منزل العائلة في دير البلح وسط قطاع غزة وسط حضور عدد من الأقارب واستقبال المئات من المتضامنين- على أن رفض السلطات التركية إدخال شقيق الشهيد زكريا من بلغاريا إلى تركيا ومماطلتها في تسليم جثمان ابننا الشهيد من دلائل قتله بدم بارد داخل سجنه لإخفاء فضائحهم وتلفيقاتهم الكاذبة.

وأشار إلى أن الأتراك وعدوا بتسليم جثمان الشهيد إلى شقيقه زكريا في بلغاريا الخميس، ومن هناك من المقرر نقله إلى مصر ومن ثم إلى غزة.

وقال: "نحن نجهز لدفنه في جنازة حاشدة تليق بتضحيات زكي هذا القائد الفلسطيني والوطني والمناضل الكبير، وتأكيد على الظلم الذي وقع بحقه".

وشدد على أن العائلة لن تفتح بيت عزاء قبل الوقوف على نتائج تحقيق عادل يبرئ زكي من التهم التي لفقت ضده.

ويتوافد آلاف الفلسطينيين إلى منزل العائلة في مخيم دير البلح للتضامن مع العائلة وأبنائه الموجود عدد منهم هنا في حين بقيتهم في الخارج.

وقال: "لا يزال جميع أفراد العائلة في حالة صدمة كبيرة لظروف مقتل ابننا زكي والحزن يلف أفراد العائلة".