قريب معتقل فلسطيني بتركيا: الاتهامات مفبركة وإعلام أنقرة والدوحة مضلل
محمد البسيوني، أحد أقارب المعتقل الفلسطيني بتركيا "سامر شعبان"، أكد أنه ضحية وليس متهماً وهناك قدر من التهويل في الاتهامات.
قال محمد البسيوني، أحد أقارب المعتقل الفلسطيني بتركيا "سامر شعبان"، إن الاتهامات الموجهة له مفبركة وتغطية الإعلام التركي والقطري للقضية مضللة.
وأضاف البسيوني، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن شعبان (40 عامًا) ضحية وليس متهماً وأعرف الشهيد زكي مبارك منذ أعوام ولا يمكن أن يقدم على الانتحار.
وقتل المحتجز الفلسطيني، الأحد الماضي، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام أردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.
وأكد البسيوني أن تركيا لا تملك أي دليل لإدانة سامر شعبان والشهيد زكي مبارك وهناك قدر من التهويل في الاتهامات.
وأمس، قالت زوجة سامر، في مقابلة خاصة مع "العين الإخبارية"، إنها تشعر بالقلق على زوجها، وأنه منذ الإعلان عن مقتل صديقه زكي تسعى لزيارة زوجها أو تأمين اتصال به.
وأوضحت أنها وزوجها وأطفالهما الأربعة يقيمون منذ 8 أشهر في تركيا، ثم تعرض زوجها للاختفاء القسري مطلع شهر أبريل/نيسان الجاري، هو وصديقه زكي، حيث تقدمت ببلاغ للشرطة، التي قدمت للبيت لبحث الشكوى، وبعد أسبوعين تبين أنهما معتقلان لدى المخابرات التركية.
ولفتت إلى أنه منذ اعتقال زوجها تمكنت من زيارته مرة واحدة في المحكمة العدلية بإسطنبول، ولكن مخاوفها زادت بعد قتل زميله.
وذكرت أن زوجها ضابط متقاعد في الأمن الوقائي، ويعتمد في حياته على راتبه التقاعدي.
وجاءت جريمة مقتل الفلسطيني زكي مبارك داخل السجون التركية لتزيل جزءًا من حالة التعتيم الذي تفرضه حكومة رجب طيب أردوغان حول تنامي ظاهرة التعذيب والقتل المشبوه الذي زادت حدته خلال السنوات الأخيرة.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg جزيرة ام اند امز