برنامج "صفقات" يعزز اعتماد تقنية الطاقة الشمسية في دبي
برنامج "صفقات" يعمل على أساس أن جدوى تركيب الألواح الشمسية تحدث فقط في حالة كانت قيمة الوفورات التي ستتحقق أكبر من تكلفة التجهيزات.
يعد برنامج "صفقات" أحد البرامج المهمة التي تعمل تحت مظلة مبادرة "شمس دبي" ووفق محددات استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ورؤية الإمارات 2021.
ويعمل برنامج "صفقات" على أساس أن جدوى تركيب الألواح الشمسية تحدث فقط في حالة كانت قيمة الوفورات التي ستتحقق أكبر من تكلفة التجهيزات، خلال عمرها التشغيلي لتكون التكلفة على المستهلك النهائي في كل صفقة أقل من حالة عدم تركيب الألواح الشمسية.
في هذا الصدد اعتمدت دبي توسيع تنفيذ مبانٍ وفيلات جديدة، حيث سيدعم البرنامج تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المباني، في عموم دولة الإمارات العربية المتحدة مع تركز الطلب حالياً على مدينة حتا والفيلات السكنية في دبي.
وقال ايفانو اينيلي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي المتميز لضبط الكربون "كربون دبي": "لطالما كان تحقيق الاستدامة مرتبطاً بشكل مباشر بالتكاليف، ومن هذا المنطلق اعتمدنا مبدأ التعهيد الجماعي، والذي يتم بموجبه توفير منتجات تحقق توفيرا طويل الأمد وتمتاز بكفاءة الطاقة في الوقت ذاته، وذلك من خلال منصة (صفقات)".
وأضاف "اينيلي": "يشير توفير الطاقة الشمسية لمزيد من المباني والفيلات عبر منصة (صفقات) إلى التزايد المستمر في الطلب على مصادر الطاقة المتجددة، ويسرنا أن نعمل على تلبية هذا الطلب وأن نشجع مزيدا من الناس على تبني استخدام الطاقة الشمسية عبر منصة (صفقات)".
والألواح الشمسية هي ألواح ضوئية تعمل على توليد الطاقة الكهربائية من خلال استخدام الخلايا الشمسية لتحويل الطاقة الحرارية القادمة من الشمس إلى كهرباء، وتولد الخلايا الشمسية تياراً كهربائياً مباشراً يمكن استخدامه في تشغيل الأجهزة الكهربائية أو إعادة شحن البطاريات.
ومن المتوقع أن يسهم تشغيل هذه الألواح في الفيلات في انخفاض يصل حجمه إلى 50 طنا من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعادل زراعة 500 شجرة، فيما من المتوقع أن يسهم تركيب الألواح على أسطح المباني في تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 130 طنا أو ما يعادل زراعة 1300 شجرة.
وتسعى منصة "صفقات" إلى بناء مستقبل مستدام من خلال مساعدة كربون دبي على تسريع تحول دولة الإمارات إلى مقومات الاقتصاد الأخضر.