مقتل حارس أحد علماء السنة بإيران بنيران مجهولين
أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة، السبت، بمقتل الحارس الشخصي لأحد علماء السنة في مدينة "جابهار" التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان ذات الغالبية السنية الواقعة جنوب شرق إيران.
وذكرت قناة "در تي في" الإيرانية المعارضة، أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، اليوم السبت، على عبدالله كاردار الحارس الشخصي للشيخ مولوي عبدالرحمن سربازي، إمام أكبر مسجد مدينة شابهار الجامع، ما أسفر عن مقتل الحارس الشخصي".
ونقلت القناة، عن مصادر محلية، أن الدوافع الدقيقة لعملية الاغتيال هذه لم يتم الكشف عنها.
وأفاد شهود عيان بأن "عبدالله كاردار" لقي مصرعه جراء إصابته بعدة أعيرة نارية قرب مسجد "زين العابدين" بمدينة جابهار جنوب شرق إيران، ونقله الموجودون بموقع الحادث إلى مركز جابهار الطبي، لكنه توفي متأثراً بجراحه بعد نقله إلى المستشفى.
ومدينة جابهار تسكنها أغلبية من أبناء القومية البلوشية التي تشير التقديرات إلى أن نسبة البلوش في إيران 2% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم 85 مليونًا، وغالبية البلوش ينتمون للمذهب السني، بحسب إحصائيات رسمية.
وتعاني الأقليات العرقية في إيران من الاضطهاد والتهميش بحسب تقارير لمنظمات دولية حقوقية.
ويشكو أبناء السنة في إيران من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية.