تاريخ صناعة "شريط الكاسيت".. رحيل المخترع وبقاء الذكريات
في عمر الـ34 وفي معمله التابع لقسم تطوير المنتجات في شركة فيلبس، انتهى المهندس الهولندي لو أوتنز من اختراع ثوري في عالم الموسيقى.
وعلى مدى حياته التي استمرت حتى عمر 94، شهد أوتنز دراما النجاح الساحق والمدوي لاختراعه الذي هيمن على السوق لـ50 عاما بالكامل، وبيع منه أكثر من 100 مليار وحدة.
- من الراديو إلى الفضاء.. رحلة صناعة أول هاتف محمول في العالم
- تحويل الهواء إلى ماء.. اختراع بأيدي إماراتيات
وفي حياته أيضا شهد الاختفاء الحزين لاختراعه قبل نحو عقدين لصالح الأسطوانات المدمجة التي اختفت بدورها في عصر الآيباد.
واليوم ينعى العالم المهندس الهولندي لو أوتنز مخترع شريط الكاسيت.
القصة الكاملة
كان أوتنز يعمل مهندسا في قسم تطوير المنتجات في شركة فيليبس في سنة 1960، وانهمك في تطوير الشريط إلى جانب زملائه.
وفي الثلاثين من أغسطس/آب 1963، وكان عمره آنذاك 37 سنة، عرض شريط التسجيل في معرض برلين لإلكترونيات الإذاعة.
وبما أن وسائل الترفيه السمعية، في تلك الفترة، لم تكن متاحة على نطاق واسع، فقد بادرت عدة شركات يابانية إلى إنتاج نسخ مماثلة من الكاسيت بعد أن نال إعجاب الجميع.
وقلب شريط الكاسيت صناعة الصوتيات رأسا على عقب وكان سببا في كلمة النهاية لجهاز الماجنيتوفون الذي كان يعمل بتقنية الشرائط الممغنطة.
ومنذ اختراعه، بيع أكثر من 100 مليار شريط حول العالم.
وقد أدى اختراع الشريط السمعي أو الكاسيت، سنة 1963، إلى إحداث نقلة كبيرة في طريقة استماع الناس إلى الموسيقى والكتب المسجلة.
وفي ظل هذا النجاح قام أوتنز بالتوصل إلى اتفاق مع شركتي "فيلبس" و"سوني"، لأجل تأمين حقوقه على مستوى الملكية الفكرية.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg جزيرة ام اند امز