رحيل أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح

غيب الموت الفنانة المغربية الكبيرة نعيمة سميح، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض فقر الدم،
وشهدت حالة نعيمة سميح الصحية تدهورًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، ما استدعى نقلها إلى المستشفى العسكري بالرباط لتلقي العلاج، قبل أن تفارق الحياة.
أثار رحيل نعيمة سميح موجة حزن وتعاطف كبيرة داخل الأوساط الفنية والجماهيرية في المغرب، حيث نعَتْها شخصيات بارزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بن سعيد، الذي وصفها بأنها: "إحدى القامات الفنية التي تركت بصمة خالدة في الوجدان المغربي".
كما عبّرت الفنانة جنات عن حزنها، بنشر صورة تجمعها بالراحلة عبر حسابها على "إنستغرام"، معلقةً:"فقدنا اليوم فنانة عظيمة، وصوتًا مغربيًا لن يتكرر، كانت إنسانة من أطيب خلق الله.. اللهم ارحمها وصبّر أهلها وابنها شمس".
أما النجم سعد لمجرد، فقد استعاد ذكرياته مع الفنانة الراحلة، قائلاً عبر حسابه:"رحم الله السيدة نعيمة سميح، أيقونة الطرب المغربي، وإحدى أقرب الفنانات إلى قلبي.. كانت مثالًا للنقاء وطيبة القلب، لدي معها ذكريات لا تُنسى، أدعو الله أن يرحمها رحمة واسعة".
الفنانة سميرة سعيد، التي جمعتها صداقة قديمة بنعيمة سميح، نشرت مقطع فيديو يوثق لحظات من طفولتهما، وعلقت عليه بحزن: "اليوم فقدت صديقة الطفولة، وجزءًا كبيرًا من ذكرياتي، ووجهًا كان دائمًا مشرقًا بالحياة والتلقائية".
واشتهرت نعيمة سميح بصوتها العذب وأغانيها الخالدة التي شكلت جزءًا من الهوية الموسيقية المغربية، لكنها اختفت عن الساحة الفنية عام 2007، دون إعلان اعتزالها رسميًا. وكان آخر ظهور فني لها عام 2016، عندما تم تكريمها في مهرجان "أصوات نسائية" بمدينة تطوان.