سيشعر الذين شاهدوا برشلونة أمام توتنهام في ويمبلي الأسبوع الفائت ثم شاهدوا موقعة الميستايا بأن أقدام لاعبي البارسا كانت ثقيلة
سيشعر الذين شاهدوا برشلونة أمام توتنهام في ويمبلي الأسبوع الفائت، ثم شاهدوا موقعة الميستايا، بأن أقدام لاعبي البارسا كانت ثقيلة، خاصة في ظل رغبة فالفيردي في استخدام بديل أكثر جاهزية من ديمبيلي.
لكن في ظل ما يمتلكه فالفيردي من بدائل فإن هناك بالتالي أفكارا أفضل من تلك المتاحة لجولين لوبيتيجي نظيره في مدريد
ولو كان برشلونة أكثر نشاطاً من ليلة الأمس لكان الفارق مع ريال مدريد سيصبح الآن أكثر من نقطة واحدة.
لقد أظهر برشلونة أنه أقل من تضرر بفترة ما بعد كأس العالم، لقد أظهر علامات الاستشفاء، ويبدو ذلك دائماً عند الاعتماد على ليونيل ميسي، لكن هناك معيارا آخر هو آرثر الذي يمثل خطراً دائماً، وبالإضافة له فيليبي كوتينيو والمتوهج سيميدو.
لكن البارسا يفتقد للفاعلية والإصرار.. ربما كان من الأفضل إراحة سواريز ضد فالنسيا، لكن في ظل ما يمتلكه فالفيردي من بدائل فإن هناك بالتالي أفكارا أفضل من تلك المتاحة لجولين لوبيتيجي نظيره في مدريد.
وبعيداً عن مواجهة الريال لروما، التي هي بمثابة واحة في صحراء قاحلة، فإن الفوارق شاسعة بين ما يقدمه الكتالان ونظراؤهم في مدريد.
إن هذا ما يجعل الأمر أكثر سوءاً، لماذا لا يحسم برشلونة الليجا الآن وهو قادر على فعل ذلك قبل موعد الكلاسيكو في الثامن والعشرين من الشهر الحالي؟
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة