مقتل 7 مدنيين و3 عسكريين في هجوم بالكونغو الديموقراطية
الهجوم الذي قال الجيش الكونغولي إن حركة تمرد أوغندية نفذته شرقي البلاد، أسفر أيضا عن إصابة 10 أشخاص بجروح، بينهم جنديان.
أعلن الجيش في جمهورية الكونغو الديموقراطية، الخميس، مقتل 7 مدنيين و 3 عسكريين، في هجوم شهدته منطقة بيني شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش في منطقة بيني الكابتن ماك هازوكاي لوكالة "فرانس برس" إن "موقعا للجيش كان هدفا صباح الخميس، لهجوم شنته القوات الديموقراطية المتحالفة (الأوغندية).. للأسف، فقدنا ثلاثة جنود وقتل سبعة مدنيين وأصيب جنديان بجروح".
فيما أفاد دونات كيبوانا رئيس الإدارة المحليّة في منطقة بيني، أن المتمردين الكونغوليين "هاجموا موقعا للقوات المسلحة في ميساسي، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة جنود، وإصابة 10 أشخاص بجروح، بينهم جنديان".
وتقع بلدة ميساسي على بعد 70 كلم شمال شرق مدينة بيني في مقاطعة كيفو الشمالية المضطربة.
من جانبها أشارت المسؤولة في المجتمع المدني المحلي نويلا موليوافيو إلى أن متمردي "القوات الديموقراطية المتحالفة أحرقوا منازل ونهبوا قطعان ماشية".
وكانت السلطات في مدينة بيني أعلنت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي أن 17 مدنيا قتلوا في هجومين شنهما متمردو "القوات الديموقراطية المتحالفة".
ويشن الجيش الكونغولي وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية عملية عسكرية مشتركة ضد المتمردين في تلك المنطقة.