456 وفاة بحمى الضنك ترفع الطوارئ في الفلبين
السلطات الصحية تسجّل 106 آلاف و630 حالة إصابة بالمرض في أنحاء البلاد خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام بارتفاع بـ85%.
رفعت السلطات الصحيّة في الفلبين، الإثنين، حالة التأهب لمواجهة حمى الضنك في أعقاب تسجيل ارتفاع حاد في عدد المصابين بالمرض الذي أودى بحياة 456 شخصاً في جميع أنحاء البلاد في النصف الأول من العام.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المرضى الذين لقوا حتفهم جرّاء الإصابة بالمرض في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى يونيو/حزيران من هذا العام بنسبة 39%، مقابل 278 حالة وفاة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجَّلت الوزارة 106 آلاف و630 حالة إصابة بالمرض في أنحاء البلاد خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام، بارتفاع بـ85%، مقابل 57 ألفاً و564 حالة إصابة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي ظل هذا الارتفاع الكبير، أعلنت السلطات الصحية حالة تأهب وطنية، وأعطت توجيهات للإدارات المحلية بتعزيز مراقبة الحالات المصابة والتشديد في تنفيذ استراتيجيات مكافحة المرض.
وقال وزير الصحة، فرانسيسكو دوكي الثالث: "هذه هي المرة الأولى التي نعلن فيها حالة تأهب على مستوى البلاد، وذلك لأن الهدف شديد الوضوح: إننا نريد زيادة الوعي لدى الجمهور، وتحديداً في المجتمعات التي بها مؤشرات واضحة على زيادة حالات الإصابة بحمى الضنك".
وأكد دوكي الثالث الحاجة لأن يحرص المواطنون على الحصول على الرعاية الصحية فور ظهور الأعراض، والتي من بينها ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من يومين، ووجود آلام شديدة في المفاصل والعضلات والإرهاق العام والغثيان والطفح الجلدي والنزيف.
وتابع "عادة ما يصل المرضى إلى المستشفيات متأخرين عندما يكون هناك نزيف خارجي أو داخلي، ويكون القلب وأعضاء أخرى قد تضررت، الاكتشاف المبكر أمر بالغ الأهمية".