تلسكوب جديد للبحث عن الحياة على الكواكب الأخرى
التلسكوب "ELT" الذي يجري تطويره حاليا بصحراء تشيلي، سيكون قادرا على البحث في مناخ الكواكب عن المواد الكيميائية الدالة على الحياة
طور باحثان من جامعة كورنيل الأمريكية، طريقة جديدة لاكتشاف احتمالية وجود حياة على الكواكب الخارجية، باستخدام التلسكوب الأرضي "ELT" الذي يجري تطويره حاليا في صحراء تشيلي، ومن المقرر تشغيله في 2025.
وسيكون التلسكوب "ELT" قادرا على البحث في مناخ هذه الكواكب عن مجموعة من المواد الكيميائية، التي يمكن أن تدل على وجود حياة على سطح الكوكب أم لا، حسب العدد الأخير من دورية "الجمعية الفلكية الملكية".
وتقول زيفان لين، الباحثة الرئيسية في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: "يمكن للحياة على الكواكب الخارجية أن تنتج مزيجا مميزا من الجزيئات في غلافها الجوي، تلك الجزيئات تصبح علامات مميزة في أطياف هذه الكواكب، التي يمكن أن يتتبعها التلسكوب الجديد".
ومن خلال متابعة كوكب "بروكسيما سنتوري بي"، وهو أقرب كوكب خارج المجموعة الشمسية يحتمل أن يكون صالحا للحياة، وكوكب "ترابيست-1إي"، وهو أحد 3 كواكب بحجم الأرض تدور في المنطقة الصالحة للسكن المعروفة باسم "ترابيست-1"، تمكن الفريق البحثي من تحديد الخصائص الطيفية لهما، التي يمكن أن يتتبعها التلسكوب خلال بحثه عن علامات الحياة.
وتضيف أن الطيف الضوئي عالي الدقة من ELT يمكنه تمييز الماء والميثان والأكسجين لكل من الكوكبين وتحديد ما إذا كانت هذه الكواكب تشبه صورة الأرض من الفضاء.
ويسمى كوكب الأرض "النقطة الزرقاء الباهتة"، وتعود التسمية إلى صورة فوتوغرافية التقطها المسبار الفضائي "فوياجر" في 14 فبراير/شباط 1990 من على مسافة 6 مليارات كيلومتر للأرض، وكان حجمها لا يتعدى البكسل الواحد في الصورة، وتظهر كنقطة زرقاء باهتة.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA= جزيرة ام اند امز