دراسة إماراتية تكشف نتائج واعدة في تعزيز تجديد العظام وعلاج الكسور
كشفت دراسة رائدة أجراها علماء في جامعة الشارقة عن مادة جديدة لتطعيم العظام مشتقة من عظام الأبقار، مما يدل على قدرتها على تسهيل الشفاء السريع للعظام المصابة والمكسورة مع الحد الأدنى من ردود الفعل السلبية.
نُشرت الدراسة في "بلوس وان"، وهي تعرض تفاصيل تطوير واختبار الطعوم العظمية المبتكرة على الجرذان والفئران، مما يحمل نتائج واعدة في تعزيز تجديد العظام.
ويسلط الباحث الرئيسي الدكتور علي القباني الضوء على الإزالة الناجحة للخلايا والحمض النووي والمواد التي يمكن أن تؤدي إلى تفاعلات غير مرغوب فيها في المضيفين، مما يضمن سلامة وفعالية ترقيع العظام.
ويؤكد المؤلفون المشاركون في الدراسة على الآثار الهامة للنتائج التي توصلوا إليها في علاج عيوب العظام، التي تصيب الملايين في جميع أنحاء العالم وتشكل عبئا كبيرا على أنظمة الرعاية الصحية.
ويؤكد البروفيسور راني سامسودين، على القيود المفروضة على ترقيع العظام الاصطناعية ويؤكد على أهمية استخدام أنسجة العظام الحيوانية لتشابهها الوثيق مع العظام البشرية.
وتظهر تقنيات المعالجة الدقيقة في الدراسة، وخاصة طريقة إزالة الخلايا DCC، كنهج واعد لعلاج تجديد العظام، مما يوفر سلامة ومرونة معززة.
ويؤكد المؤلف المشارك الدكتور عقيلة راني على قوة الطعوم العظمية وعلى أهمية طرق المعالجة الأمثل في تطوير علاجات فعالة لتجديد العظام.
ومع النتائج الواعدة التي تم الحصول عليها في التجارب على الحيوانات، يستكشف الباحثون سبل الإنتاج على نطاق واسع لتقنية ترقيع العظام، بهدف تطوير تطبيقاتها السريرية وتحسين نتائج المرضى في نهاية المطاف في إدارة إصابات العظام.
وتمثل الدراسة تقدما كبيرا في تكنولوجيا ترقيع العظام، مما يوفر الأمل في تحسين خيارات العلاج ونتائج أفضل للأفراد الذين يعانون من كسور وإصابات العظام.