"كليفلاند أبوظبي" يوظف التكنولوجيا لمراقبة مرضى القلب عن بُعد
يوفر برنامج مراقبة نبض القلب عن بُعد لمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" الدعم الطبي اللازم للمرضى في منازلهم حتى في أشد الأوقات توتراً وقلقاً من خلال جهاز تكنولوجي متطور.
وأسس مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" أحد مرافق مبادلة للرعاية الصحية، برنامج مراقبة القلب عن بُعد، في شهر أغسطس/آب عام 2015، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
ويتم زرع جهاز صغير للمرضى تحت الجلد، مما يوفر المراقبة المستمرة على مدار الساعة من قبل فريق الرعاية الطبية الخاص بهم.
وينقل هذا الجهاز ما يجده من نتائج غير عادية ليمكن الفريق الطبي من تشخيص حالة كل مريض ومراقبة استجابته للعلاج عن بُعد، وقد أضاف المستشفى العامَ الماضي 250 مريضاً إلى البرنامج.
وقال الدكتور خالد بكر، وهو طبيب أخصائي مساعد يعمل في معهد القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" إن هذا الجهاز هو أداة مفيدة جداً لمرضانا خلال فترة جائحة "كورونا"، والمرضى المُعَرَّضون لمثل تلك الأخطار يستطيعون عبر برنامج المراقبة عن بعد أن يحصلوا على المساعدة وهم مرتاحون في منازلهم.
واضاف أن هذه التكنولوجيا تتيح للأطباء أن يرصدوا مشكلات القلب مبكراً بتحليل البيانات تحليلاً فورياً، والنظر إلى الترددات الطويلة المدى والقصيرة المدى التي يبثها هذا الجهاز ويستطيع الفريق في الحالة الحادة جداً أن يرسل تنبيهاً إلى خدمات الطوارئ، مما قد ينقذ حياة مريض.