مرصعة بالألماس.. شاب أمريكي يبتكر أغلى عين صناعية في العالم
شاب أمريكي يبدع في تصميم عين صناعية مزينة بألماس نادر، ليحوّل فقدان بصره إلى تحفة فنية فريدة تجذب الانتباه وتبرز تميّزه في عالم المجوهرات.
تمكّن الشاب الأمريكي سلايتر جونز من ولاية ألاباما من تحويل تجربة فقدانه لبصر عينه اليمنى إلى تحفة فنية استثنائية، عبر تزويد عينه الصناعية بحجر ألماس نادر يزن قيراطين، في ابتكار فريد جذب اهتمام رواد منصات التواصل الاجتماعي. جونز، البالغ من العمر 23 عامًا، فقد بصره إثر إصابته بعدوى التوكسوبلازما في سن السابعة عشرة، وبعد عدة عمليات جراحية استُؤصلت عينه، وتم تركيب عين صناعية بديلة.
عين صناعية من الألماس بقيمة مليوني دولار
رغبةً في التعبير عن شخصيته كمصمم مجوهرات، صمّم جونز بؤبؤًا صناعيًا مزينًا بحجر ألماس طبيعي بوزن قيراطين، لتصبح هذه العين أغلى عين صناعية في العالم بتكلفة تقارب مليوني دولار.
وأكد الخبير جون إيم، الذي شارك في صناعة العين، أن حجم الألماس تم اختياره بعناية ليتناسب مع حجم العين، مما استبعد استخدام أحجار أكبر من ثلاثة قيراطات.

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي فيديو وصور للعين التي تبرز بريقها اللافت، وتفاوتت التعليقات بين الإعجاب بجرأة التصميم ووصف مظهر جونز بأنه يشبه شخصيات شريرة في أفلام جيمس بوند.
ويُعرف جونز نفسه بلقب "عين الألماس"، ويستغل هذا المظهر في الترويج لأعماله في تصميم المجوهرات، معبرًا عن ذلك بعبارته الشهيرة: "إذا لم يكن لصائغ مجوهراتك عين من الألماس، فلا أريد رؤيته".

صائغ مجوهرات يصنع عينًا من الألماس ويُدهش الإنترنت
رغم الإعجاب الكبير، عبّر البعض عن مخاوفهم من تعرّض جونز للخطر أو السرقة بسبب القيمة المالية الهائلة للعين، مؤكدين ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء ارتدائها في الأماكن العامة.
ويعكس هذا الابتكار الفريد دمج الفن بالتقنية، حيث تحولت العين الصناعية من مجرد أداة طبية لتعويض البصر إلى قطعة فنية تعبّر عن شخصية صاحبها وتبرز تفرده في سوق المجوهرات.
ويُجسّد هذا المشروع قصة شاب تجاوز تحدياته الشخصية بابتكار جريء، مثبتًا أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن الألم قد يتحوّل إلى بريق فني يستقطب الأنظار ويحفّز على التميّز.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTYxIA==
جزيرة ام اند امز