صرف الرواتب في فلسطين بشكل جزئي وسط أزمة مالية حادة
أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، صرف جزئي لرواتب موظفيها الحكوميين للشهر الثاني على التوالي، وسط أزمة مالية حادة
أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، صرف جزئي لرواتب موظفيها الحكوميين للشهر الثاني على التوالي، وسط أزمة مالية حادة .
وقالت وزارة المالية الفلسطينية، في بيان، إنه سيتم بعد غد الثلاثاء صرف كامل راتب شهر يونيو/حزيران لفئات الموظفين أصحاب الرواتب المتدنية (دون 1750 شيكلا إسرائيليا)، و50% من الراتب لمن رواتبهم تزيد عن المبلغ المذكور.
- قرار تقشفي في فلسطين للصمود أمام ضغوط إسرائيل
- بالأرقام.. سر الاهتمام الإسرائيلي بضم الأغوار الفلسطينية
وسبق أن أعلن وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة أن الميزانية الفلسطينية تواجه انخفاضا بالموارد المالية بنسبة 80% بسبب رفض وقف استلام أموال عائدات الضرائب من إسرائيل بموجب قرار التحلل من الاتفاقيات معها، وتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتواصل السلطات الفلسطينية المقاومة ضد تداعيات فيروس كورونا المستجد، وما أسفر عنه من إغلاق للاقتصاد وأزمة في صرف رواتب نحو 177 ألف موظف، في ظل رفض التعامل مع الجانب الإسرائيلي، ورفض استلام ضريبة المقاصة وقيمتها 200 مليون دولار شهريا، في تصعيد جديد على خلفية نية إسرائيل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت الأراضي الفلسطينية ارتفاعا في عدد الإصابات خصوصا في الضفة الغربية التي سجلت 6992 إصابة بينها 43 وفاة، ما دفع السلطة الفلسطينية إلى تمديد إغلاق المدن الفلسطينية لمدة 4 أيام إضافية، وفرض منع التجول ليلا في مختلف المدن الفلسطينية لمدة أسبوعين.